«الخزانة الأميركية» تؤكد استمرار العقوبات على منظمة تخضع لخامنئي

مبنى وزارة الخزانة الأميركية (جيتي)
مبنى وزارة الخزانة الأميركية (جيتي)
TT

«الخزانة الأميركية» تؤكد استمرار العقوبات على منظمة تخضع لخامنئي

مبنى وزارة الخزانة الأميركية (جيتي)
مبنى وزارة الخزانة الأميركية (جيتي)

أكدت وزارة الخزانة الأميركية استمرار الحظر على التعاملات المالية مع منظمة «آستان رضوي» الوقفية الخاضعة لصلاحيات المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك لتصنيفها على قائمة العقوبات الأميركية.
ونوهت الوزارة أمس أن الولايات المتحدة تحذّر من الانخراط في التعاملات المالية والتبرعات مع المنظمات المحظورة، والتي صدر بحقها عقوبات أميركية بموجب القرارات التنفيذية، كما أنها تحذّر المواطنين الأميركيين ومزدوجي الجنسية، من السفر إلى إيران.
وأوضحت في جوابها، أن وزارة الخارجية الأميركية حذّرت من أي سفر يقوم به الأميركيون إلى إيران، وأدرجت ذلك في لائحة السفر من المستوى الرابع، أي (لا تسافر) لإيران، بسبب خطر الاختطاف والاعتقال التعسفي، واحتجاز المواطنين الأميركيين.
وأفادت بأن بعض المعاملات التي تحدث عادةً عند السفر من وإلى إيران، من قبل أشخاص أميركيين، تندرج ضمن استثناء بموجب لوائح المعاملات والعقوبات الإيرانية، وبالتالي بشكل عام زيارة ضريح «الإمام الرضا» في مدينة مشهد بإيران ليست محظورة.
وأضافت: «تشمل المعاملات المعفاة رحلات الزيارة التي يقوم بها الأميركيون إلى ضريح الإمام الرضا، والحصول على سلع أو خدمات للاستخدام الشخصي أثناء السفر، علاوة على ذلك، فإن التبرعات بالمواد، مثل الطعام والملابس والأدوية، من قبل أشخاص من الولايات المتحدة إلى الضريح، بهدف استخدامها للتخفيف من معاناة الإنسان تقع أيضًا ضمن الإعفاء، وبالتالي فهي غير محظورة عمومًا بموجب اللائحة».
إلا أنها شددت بأنه قد يُمنع الأشخاص الأميركيون من الانخراط في معاملات معينة، تشمل الأشخاص المحظورين بموجب برامج العقوبات، أو السلطات خارج نطاق القانون، مثل منظمة «آستان رضوي» الوقفية، التي تشرف على ضريح الإمام الرضا، ويختار رئيسها المرشد الإيراني، وهي معفاة من الضرائب رغم نشاطها الاقتصادي الواسع.
والمنظمة مصنفة في قائمة العقوبات بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية، منذ يناير (كانون الثاني) 2021، وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13876، لكونها خاضعة لسيطرة خامنئي.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.