مباحثات جزائرية ـ إسبانية لدعم الشراكة الاقتصادية

استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، خوسيه مانويل ألباراس بوينو، الذي زار الجزائر أمس، مرفوقا بكاتبة الدولة للتعاون الدولي وكاتبة الدولة للطاقة.
وفي بيان لرئاسة الجمهورية، فقد تناول اللقاء تعزيز التعاون الثنائي، وتوسيعه إلى قطاعات الطاقات المتجدّدة والفلاحة، ومجال بناء السفن، دعماً للشراكة الاقتصادية الوثيقة، والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات المتميّزة بين البلدين الجارين. كما حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب.
من جهة ثانية، وعلى صعيد متصل بالأزمة بين الجزائر وفرنسا على خلفية قرار هذه الأخيرة تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين، واستدعاء وزارة الخارجية الجزائرية سفير فرنسا في الجزائر للاحتجاج على هذا القرار، طلب النائب الجمهوري إيريك سيوتي، المرشح للانتخابات التمهيدية عن اليمين الفرنسي إلغاء نظام تصاريح الإقامة الذي تستفيد منه الجزائر.
ودعا عبر تويتر إلى «الذهاب أبعد من ذلك، وإلغاء اتفاقيات (إيفيان) التي تمنح الجزائر نظام هجرة استثنائيا».
ويتعلق الأمر بالاتفاقيات الثنائية بشأن التنقل والإقامة والتوظيف، والتي وقعت عليها فرنسا مع الجزائر وتونس والمغرب وبعض دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وتتيح الاتفاقية الفرنسية - الجزائرية، الموقعة في 27 ديسمبر (كانون الأول) 1968، والتي تحدث عنها إيريك سيوتي إمكانية تحديد حركة الجزائريين وإقامتهم وعملهم على الأراضي الفرنسية.