مجهولون يقتلون ناشطاً حقوقياً من الروهينغا في بنغلاديش

TT

مجهولون يقتلون ناشطاً حقوقياً من الروهينغا في بنغلاديش

قتل مهاجمون مجهولون أحد النشطاء الحقوقيين يعيش في بنغلاديش بعدما فر من الاضطهاد في ميانمار قبل أربعة أعوام، حسبما قالت الشرطة الأربعاء. وقال الشرطي نعيم الحق، إن محب الله (50 عاماً)، رئيس جمعية «روهينغا أراكان للسلام وحقوق الإنسان»، توفي في المستشفى متأثراً بالجروح التي أصيب بها. وأضاف الشرطي للصحافيين، نقلاً عن إفادات شهود عيان، أن ما يتراوح بين أربعة وخمسة مهاجمين، كانت وجوههم مغطاة بشكل جزئي بأوشحة، أطلقوا النار على محب الله من مسافة قريبة عند كشك لبيع الشاي على جانب الطريق في مخيم لومباشيا للاجئين في منطقة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلاديش. وقال «اخترقت ثلاث رصاصات صدره».
وأضاف نعيم الحق، أن الدافع وراء الهجوم غير واضح، وأن الشرطة تحاول العثور على القتلة. وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، ومقرها نيويورك، إن محب الله كان قائداً بين اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، حيث كان يوثق جرائم جيش ميانمار ضد الروهينغا ويدافع عن حقوق اللاجئين في المحافل الدولية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.