اليابان ربما تعلن اليوم زواج الأميرة ماكو

صورة أرشيفية للأميرة اليابانية ماكو (رويترز)
صورة أرشيفية للأميرة اليابانية ماكو (رويترز)
TT

اليابان ربما تعلن اليوم زواج الأميرة ماكو

صورة أرشيفية للأميرة اليابانية ماكو (رويترز)
صورة أرشيفية للأميرة اليابانية ماكو (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام أن من المتوقع أن تعلن وكالة رعاية القصر الإمبراطوري في اليابان رسمياً زواج الأميرة ماكو من زميل دراسة سابق قريباً وربما اليوم، بعد أعوام من التدقيق المكثف الذي ألقى بظلاله على خطبتها.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن التفاصيل لم تتأكد حتى الآن، لكن الثنائي سيتخليان عن مليون دولار كان من حق الأميرة الحصول عليها دفعة واحدة، وذلك لأنها ستتخلى عن لقبها الملكي.
وأعلنت خطبة ماكو (29 عاماً) حفيدة الإمبراطور السابق أكيهيتو على زميلها السابق كي كومورو في 2017. لكن الزواج تأجل بعد أنباء عن خلاف مالي بين والدة كومورو وخطيبها السابق.
وأضاف التقرير أنهما سيوثقان زواجهما في مكتب حكومي محلي، في حين سيجري تعديل سجلات العائلة الإمبراطورية لتظهر خروج الأميرة منها.
وقال متحدث باسم وكالة رعاية القصر لـ«رويترز» الخميس إن الوكالة، التي لم تصدر أي إعلان رسمي حتى الآن بشأن الزواج ولا المبلغ الذي يحق للأميرة الحصول عليه، ليس لديها تعليق على الأمر.
وأوضحت وكالة رويترز للأنباء أن خطيب الأميرة، الذي يدرس القانون في نيويورك، عاد إلى طوكيو يوم الاثنين لأول مرة منذ ثلاثة أعوام. وأثار جدلاً في الصحف الشعبية والبرامج التلفزيونية بسبب شعره المصفف على هيئة ذيل حصان.
وبدأ الجدل بشأن الزواج عندما نشرت واحدة من الصحف الشعبية تقريراً ذكرت فيه أن خطيب والدة كومورو السابق، زعم أنها وابنها عجزا عن رد دين قيمته نحو 35 ألف دولار.
وقال كومورو إن خطيب والدته السابق منحها المال هدية وليس على سبيل القرض.
وأرجأت وكالة رعاية القصر عدة مراسم للخطوبة بعد هذه الفضيحة، ولم تقم بأي ترتيبات بشأنها منذ ذلك الحين.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».