المشاهير والمعجبون يحتفلون بتحرير بريتني سبيرز من وصاية والدها

بريتني سبيرز (أ.ف.ب)
بريتني سبيرز (أ.ف.ب)
TT

المشاهير والمعجبون يحتفلون بتحرير بريتني سبيرز من وصاية والدها

بريتني سبيرز (أ.ف.ب)
بريتني سبيرز (أ.ف.ب)

لجأ المشاهير والمعجبون بالمغنية الأميركية، بريتني سبيرز، وهي نفسها، إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بقرار المحكمة النافذ الذي يقضي برفع وصاية جيمي سبيرز، والد نجمة البوب، عليها، بعد سيطرته عليها لمدة 13 عاماً.
وكتبت بريتني على موقع «إنستغرام»: «أنا في غاية السعادة الآن»، إلى جانب نشر مقاطع فيديو لنفسها وهي تقود طائرة صغيرة لأول مرة، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة «لوس أنجليس تايمز».
ومن المقرر أن يعمل المحاسب العام المعتمد، جون زابل، الذي اختاره الفريق القانوني الخاص ببريتني، كوصي مؤقت عليها لمدة تتراوح بين 30 و45 يوماً. ومن جانبه، يطالب محاميها ماثيو روزنجارت، بإنهاء الوصاية عليها بالكامل.
وسيتم تحديد مصير الوصاية في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه صدر، في الأسبوع الماضي، ثلاثة أفلام وثائقية جديدة تجسد جيمي سبيرز على أنه أناني ومستبد ويعمل لمصالحه الشخصية.
واحتفل حشد من المعجبين أمام مبنى محكمة «ستانلي موسك» في وسط مدينة لوس أنجليس، حيث رفعوا لافتات تحمل عبارة «حرروا بريتني»، وغنوا أغنيتها المعروفة «توكسيك» (سام) في الشوارع. أما عبر الإنترنت، فقد أعرب عدد من مشاهير صناعة الترفيه عن دعمهم لبريتني (39 عاماً).
ونشر شريك حياة بريتني سام أصغري (27 عاماً) الذي يرتبط بها منذ أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2016، منشوراً احتفالياً على «إنستغرام» بعد دقائق من صدور الحكم، ثم نشر صورة تظهر بها يد بريتني وهي تحمل وردة زهرية. وكتب «حرروا بريتني! مبروك!!!!!!!!!!!».
وكان جيمي سبيرز قال، في 12 أغسطس (آب) الماضي، إنه يعتزم التنحي عن دوره كوصي على الشؤون المالية لابنته، رغم ادعائه بأنه ليس هناك سبب قانوني للاستغناء عنه، إلا أنه لم يقدم جدولاً زمنياً لذلك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.