روسيا تدعو طاجيكستان وأفغانستان للهدوء بعد حشدهما قوات على الحدود

وزارة الخارجية الروسية
وزارة الخارجية الروسية
TT

روسيا تدعو طاجيكستان وأفغانستان للهدوء بعد حشدهما قوات على الحدود

وزارة الخارجية الروسية
وزارة الخارجية الروسية

ذكرت وكالة الإعلام الروسية؛ نقلاً عن وزارة الخارجية، اليوم (الخميس)، أن موسكو قالت إنها علمت بأنباء إرسال طاجيكستان وأفغانستان قوات إلى منطقة الحدود بينهما، وحضتهما على حل الخلاف بأسلوب يقبله الطرفان. ولم تتضح بعد حقيقة الأنباء التي أشارت إليها الوزارة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ورفض رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان الاعتراف بحكومة «طالبان» في كابل. وعبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس (الأربعاء)، عن قلقه بشأن احتجاز طيارين أفغان دربتهم الولايات المتحدة وأفراد آخرين في طاجيكستان اثر فرارهم عبر الحدود من أفغانستان بعد سيطرة «طالبان» على السلطة.
وفي اللحظات الأخيرة قبل رحيل القوات الأميركية من أفغانستان، نقل أفراد القوات الجوية الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة عشرات الطائرات الحربية عبر الحدود إلى طاجيكستان وأوزبكستان.
ولدى روسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان عززتها أخيراً بدبابات حديثة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.