فاجأ معجبيه... إمينيم يقدم المعكرونة بنفسه للزبائن في مطعمه بديترويت

مغني الراب الشهير إمينيم (أ.ب)
مغني الراب الشهير إمينيم (أ.ب)
TT

فاجأ معجبيه... إمينيم يقدم المعكرونة بنفسه للزبائن في مطعمه بديترويت

مغني الراب الشهير إمينيم (أ.ب)
مغني الراب الشهير إمينيم (أ.ب)

بعد ما يقرب من 20 عاماً من تأليف أغنية راب حول معكرونة والدته بعنوان «لوز يورسالف»، جعل النجم الشهير إمينيم «معكرونة أمه» حقيقة واقعة من خلال مطعم جديد في مسقط رأسه في ديترويت.
يوم الثلاثاء، أسعد مغني الراب البالغ من العمر 48 عاماً المعجبين عندما حضر لخدمة الزبائن شخصياً، والتقط صور «سيلفي» في المطعم، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».

واسم المطعم «معكرونة أمي» هو إشارة إلى كلمات من أغنيته الناجحة «لوز يورسالف» لعام 2002 من فيلمه «مايل 8» وليس والدته الفعلية ديبي نيلسون، التي كانت تربطه بها علاقة مضطربة ومعارك قانونية.
وانتقل معجبوه إلى موقع «إنستغرام»، وتبادلوا الصور الشخصية التي التقطوها مع مغني الراب أثناء تقديمه الطعام لهم مساء الثلاثاء.
وشوهد مغني الراب، واسمه الحقيقي مارشال ماثيرز، بسترة رمادية اللون وقميص أبيض وهو يقدم الطعام لجمهوره.
وتم رصده وهو يلتقط صور «سيلفي» مع عدد من المعجبين. وشارك أحد المعجبين، بريندان ليندن، صورته مع إمينيم على «إنستغرام»، مع وصف يقول: «جاهز للموت الآن».

وأعلن مغني الراب عن المطعم الدائم، يوم الاثنين، على موقعه الرسمي على الإنترنت، الذي يأتي بعد ظهور ناجح في عام 2017.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.