الدولار يقترب من أعلى مستوياته في عام

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (أرشيفية - رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوياته في عام

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (أرشيفية - رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (أرشيفية - رويترز)

اقترب سعر الدولار الأميركي من أعلى مستوياته في عام أمام العملات الرئيسية اليوم (الخميس) وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيقلص تدريجياً إجراءات التحفيز اعتباراً من نوفمبر (تشرين الثاني) في حين استفاد الدولار الأسترالي المرتبط بالسلع الأولية من ارتفاع أسعار الحديد الخام.
وحقق الدولار، الذي يعتبر ملاذاً آمناً، مكاسب كبيرة في جلستي التداول الأخيرتين وسط مخاوف من أن يسحب الاحتياطي الاتحادي دعمه للاقتصاد في وقت يتباطأ فيه النمو العالمي ويرتفع التضخم. وساهم ارتفاع عوائد سندات الخزانة في دعم الدولار، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، 94.327 دون تغيير يذكر عن مستواه أمس (الأربعاء) عندما بلغ 94.435 للمرة الأولى منذ أواخر سبتمبر (أيلول) العام الماضي. وبلغت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات 1.5341 في المائة قرب أعلى مستوياتها منذ منتصف يونيو (حزيران) الذي بلغ 1.5670 في المائة يوم الثلاثاء.
وسجل الدولار 111.97 ين دون تغيير يذكر عن سعره أمس الذي بلغ 112.05 ين لأول مرة منذ فبراير (شباط) 2020. والين في طريقه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ مارس (آذار).
واستقر سعر اليورو عند 1.15995 دولار قرب أدنى مستوياته في 14 شهراً البالغ 1.15895 دولار الذي سجله أمس الأربعاء.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.5 في المائة إلى 0.7206 دولار بعد هبوطه بنسبة 0.9 الليلة الماضية مع ارتفاع أسعار الحديد الخام قبيل عطلة في الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا.
وارتفع سعر الجنيه الإسترليني 0.1 في المائة على 1.34357 دولار لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في تسعة أشهر البالغ 1.3412 دولار الذي سجله الليلة الماضية وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.
وفي سوق العملات المشفرة ارتفع سعر بتكوين بنسبة خمسة في المائة إلى 43567 دولاراً وزاد سعر إيثر بنسبة 6.4 في المائة إلى 3034.09 دولار. وانخفضت العملتان بين 20 و27 في المائة عن ذروتيهما في سبتمبر.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.