النرويج: اتهام عالم ألماني إيراني بمشاطرة معلومات عن مواد دفاعية مع إيران

النرويج: اتهام عالم ألماني إيراني بمشاطرة معلومات عن مواد دفاعية مع إيران
TT

النرويج: اتهام عالم ألماني إيراني بمشاطرة معلومات عن مواد دفاعية مع إيران

النرويج: اتهام عالم ألماني إيراني بمشاطرة معلومات عن مواد دفاعية مع إيران

أعلنت تقارير إعلامية في النرويج عن اتهام عالم ألماني إيراني بمشاطرة معلومات عن مواد دفاعية مع إيران.
وقالت محطة «إن آر كيه» الإذاعية ووكالة أنباء «إن تي بي» النرويجيتان اليوم الأربعاء إن هذا العالم متهم باستقبال أربعة باحثين زائرين إيرانيين في معمله التابع لجامعة «إن تي إن يو» النرويجية للتقنية والعلوم الطبيعية في مدينة تروندهايم في الفترة بين فبراير (شباط) 2018 ويوليو (تموز) 2019. وذلك بالمخالفة للعقوبات المفروضة ضد إيران.
من جانبه، قال المدعي العام النرويجي فريدريك رانكه لإذاعة «إن آر كيه» إن الباحثين الزائرين أمكنهم الوصول إلى معلومات يمكن أن تكون مفيدة للبرنامج النووي الإيراني.
وبحسب التقارير، فإن العالم الألماني الإيراني نفى الاتهامات وقال محاميه إن موكله غادر النرويج لكنه على استعداد للعودة إذا أقيمت محاكمة له.
واكتفى جهاز الاستخبارات النرويجي «بي إس تي» بالتعليق على الواقعة بالقول إنه أنهى التحريات عن باحثين اثنين لهما علاقة سابقاً بجامعة «إن تي إن يو»، مشيراً إلى أنه أرسل تقريراً بهذا الخصوص إلى الادعاء العام.



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.