تكريم الأميرة ديانا بلوحة زرقاء «تاريخية»

تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
TT

تكريم الأميرة ديانا بلوحة زرقاء «تاريخية»

تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)

في دلالة على تسليط الضوء على شخصية تاريخية رئيسية في بريطانيا، كُرّمت الأميرة الراحلة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها السابقة في لندن. وكانت الأميرة ديانا قد عاشت في العقار رقم «60» بمنطقة كولهيرن كورت بالقرب من منطقة كينجز رود الراقية في تشيلسي، وذلك عندما استقرت في العاصمة البريطانية بينما كانت شابة قبل الزواج بالأمير تشارلز في عام 1981، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)».
وكانت ديانا قد تقاسمت الشقة مع عدد من الصديقات في الفترة من عام 1979 إلى 1981؛ من بينهن فيرجينيا كلارك، التي ساعدت في إزاحة الستار عن لوحة التراث الإنجليزي خلال احتفالية أقيمت اليوم الأربعاء. كانت ديانا قد وصفت الفترة التي قضتها في الشقة بأنها «أسعد أوقات حياتها»، وفقاً لكتاب آندرو مورتون «ديانا... بكلماتها الخاصة»؛ حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ورُشّحت الراحلة ديانا، وهي العضو السابق الأكثر شهرة من العائلة المالكة الذي يحصل على هذا التكريم، من جانب «مؤسسة التراث الإنجليزي» لتفانيها في مجال الأعمال الخيرية. وكانت «المؤسسة» قد أدارت حملة تطلب من سكان لندن اقتراح نساء يستحققن التكريم بـ«لوحة زرقاء» تحيي ذكرى الارتباط بين «الموقع والفرد» الذي كان يُعدّ بارزاً في مجاله.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.