تكريم الأميرة ديانا بلوحة زرقاء «تاريخية»

تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
TT

تكريم الأميرة ديانا بلوحة زرقاء «تاريخية»

تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)

في دلالة على تسليط الضوء على شخصية تاريخية رئيسية في بريطانيا، كُرّمت الأميرة الراحلة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها السابقة في لندن. وكانت الأميرة ديانا قد عاشت في العقار رقم «60» بمنطقة كولهيرن كورت بالقرب من منطقة كينجز رود الراقية في تشيلسي، وذلك عندما استقرت في العاصمة البريطانية بينما كانت شابة قبل الزواج بالأمير تشارلز في عام 1981، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)».
وكانت ديانا قد تقاسمت الشقة مع عدد من الصديقات في الفترة من عام 1979 إلى 1981؛ من بينهن فيرجينيا كلارك، التي ساعدت في إزاحة الستار عن لوحة التراث الإنجليزي خلال احتفالية أقيمت اليوم الأربعاء. كانت ديانا قد وصفت الفترة التي قضتها في الشقة بأنها «أسعد أوقات حياتها»، وفقاً لكتاب آندرو مورتون «ديانا... بكلماتها الخاصة»؛ حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ورُشّحت الراحلة ديانا، وهي العضو السابق الأكثر شهرة من العائلة المالكة الذي يحصل على هذا التكريم، من جانب «مؤسسة التراث الإنجليزي» لتفانيها في مجال الأعمال الخيرية. وكانت «المؤسسة» قد أدارت حملة تطلب من سكان لندن اقتراح نساء يستحققن التكريم بـ«لوحة زرقاء» تحيي ذكرى الارتباط بين «الموقع والفرد» الذي كان يُعدّ بارزاً في مجاله.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.