تكريم الأميرة ديانا بلوحة زرقاء «تاريخية»

تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
TT

تكريم الأميرة ديانا بلوحة زرقاء «تاريخية»

تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)

في دلالة على تسليط الضوء على شخصية تاريخية رئيسية في بريطانيا، كُرّمت الأميرة الراحلة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها السابقة في لندن. وكانت الأميرة ديانا قد عاشت في العقار رقم «60» بمنطقة كولهيرن كورت بالقرب من منطقة كينجز رود الراقية في تشيلسي، وذلك عندما استقرت في العاصمة البريطانية بينما كانت شابة قبل الزواج بالأمير تشارلز في عام 1981، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)».
وكانت ديانا قد تقاسمت الشقة مع عدد من الصديقات في الفترة من عام 1979 إلى 1981؛ من بينهن فيرجينيا كلارك، التي ساعدت في إزاحة الستار عن لوحة التراث الإنجليزي خلال احتفالية أقيمت اليوم الأربعاء. كانت ديانا قد وصفت الفترة التي قضتها في الشقة بأنها «أسعد أوقات حياتها»، وفقاً لكتاب آندرو مورتون «ديانا... بكلماتها الخاصة»؛ حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ورُشّحت الراحلة ديانا، وهي العضو السابق الأكثر شهرة من العائلة المالكة الذي يحصل على هذا التكريم، من جانب «مؤسسة التراث الإنجليزي» لتفانيها في مجال الأعمال الخيرية. وكانت «المؤسسة» قد أدارت حملة تطلب من سكان لندن اقتراح نساء يستحققن التكريم بـ«لوحة زرقاء» تحيي ذكرى الارتباط بين «الموقع والفرد» الذي كان يُعدّ بارزاً في مجاله.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.