شركة أميركية تقدم الطعام على شكل مربعات

TT

شركة أميركية تقدم الطعام على شكل مربعات

من الصعب فهم السبب في رغبة شخص في تناول ما يبدو أنه طعام جرى تشكيله على شكل مربعات ووضعه في الميكروويف بدلاً من فعل أي شيء في المطبخ حرفياً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ولكن شركة ناشئة تسمى «سكويرإيتس» بالولايات المتحدة تراهن على مفهومها الذي يتمحور حول مربعات تزن 50 غراماً من أنواع مختلفة من الطعام التي يمكن طلبها كخطة وجبات. وبالاطلاع على منصة التمويل الجماعي «ويفاندر»، تبين أنها جمعت بشكل مثير للدهشة أكثر من 150 ألف دولار حتى الآن.
وليس من الواضح بعد أسعار «خطط الوجبات» ولكن من المتوقع أن توصل الشركة مجموعات مختلفة من أربعة إلى ستة مربعات في الوجبة وهناك خيار توصيل الطعام لأي مكان بالولايات المتحدة من خمس إلى عشرين وجبة في الأسبوع.
ويتم توصيل المربعات في علب سوداء رفيعة وفي أكياس مفرغة من الهواء. وتصف الشركة المربعات التي تقدمها على موقعها الإلكتروني عبر الإنترنت بأنها تقدم كل المواد المغذية من دون أي مواد مضافة.
 وتضيف أنها شهية وصحية وسعرها معقول وجاهزة للأكل. ويبدو أن «سكويرإيتس» تستهدف الأشخاص الذين يهتمون أكثر بالحفاظ على نظام غذائي صارم من أجل اللياقة البدنية أو لأسباب أخرى أو الأشخاص الذين يقضون وقتاً خارج المنزل ولكن لا يريدون تناول شيء غير صحي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».