شركة أميركية تقدم الطعام على شكل مربعات

TT

شركة أميركية تقدم الطعام على شكل مربعات

من الصعب فهم السبب في رغبة شخص في تناول ما يبدو أنه طعام جرى تشكيله على شكل مربعات ووضعه في الميكروويف بدلاً من فعل أي شيء في المطبخ حرفياً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ولكن شركة ناشئة تسمى «سكويرإيتس» بالولايات المتحدة تراهن على مفهومها الذي يتمحور حول مربعات تزن 50 غراماً من أنواع مختلفة من الطعام التي يمكن طلبها كخطة وجبات. وبالاطلاع على منصة التمويل الجماعي «ويفاندر»، تبين أنها جمعت بشكل مثير للدهشة أكثر من 150 ألف دولار حتى الآن.
وليس من الواضح بعد أسعار «خطط الوجبات» ولكن من المتوقع أن توصل الشركة مجموعات مختلفة من أربعة إلى ستة مربعات في الوجبة وهناك خيار توصيل الطعام لأي مكان بالولايات المتحدة من خمس إلى عشرين وجبة في الأسبوع.
ويتم توصيل المربعات في علب سوداء رفيعة وفي أكياس مفرغة من الهواء. وتصف الشركة المربعات التي تقدمها على موقعها الإلكتروني عبر الإنترنت بأنها تقدم كل المواد المغذية من دون أي مواد مضافة.
 وتضيف أنها شهية وصحية وسعرها معقول وجاهزة للأكل. ويبدو أن «سكويرإيتس» تستهدف الأشخاص الذين يهتمون أكثر بالحفاظ على نظام غذائي صارم من أجل اللياقة البدنية أو لأسباب أخرى أو الأشخاص الذين يقضون وقتاً خارج المنزل ولكن لا يريدون تناول شيء غير صحي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.