أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن عدم مسؤولة التحالف في ادعاءين منفصلين بشأن استهداف مستشفى وقاعة أفراح في محافظة الحديدة خلال الفترة الماضية.
وأوضح المستشار منصور المنصور المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن ورود بيان من مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن في أغسطس (آب) 2018 عن غارات على مستشفى الثورة وهو المستشفى الرئيسي في الحديدة، نجم عنها أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
وبعد قيام فريق تقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، والاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين أن مستشفى الثورة يقع في شارع الثورة بالجزء الجنوبي الغربي من مدينة (الحديدة)، وهو عبارة عن مجمع مبان محاط بشوارع رئيسية، والموقع مدرج ضمن المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، وفقا لما قاله المنصور الذي أفاد بأن قوات التحالف قامت في تاريخ الادعاء نفسه بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن تجمعات لعناصر تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة داخل مبنى على إحداثي محدد في منطقة شبه معزولة بمدينة الحديدة ويبعد 2500 متر عن موقع الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
وأشار إلى أن المختصين في الفريق المشترك قاموا بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء مستشفى الثورة، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي على مبنى مستشفى الثورة، إلا أنه تبين وجود أضرار بالقرب من مستشفى الثورة جراء قذائف هاون، وتبين للفريق المشترك أن قوات التحالف السطحية لم تنفذ أي رماية على مدينة الحديدة بمحافظة، وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن استهداف مستشفى الثورة بمدينة الحديدة (محل الادعاء).
وفند المنصور ما ورد للفريق بشأن الادعاء من مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن بسقوط قذائف مدفعية في محيط قاعة أفراح بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة في يناير (كانون الثاني) 2021، نتج عنه مقتل ثلاثة مدنيين.
وأكد المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق تبين أن قاعة الأفراح الواردة في الادعاء تسمى قاعة المنصور وتقع في شارع المطار بمديرية الحوك جنوب شرقي مدينة الحديدة. وأضاف أنه وبعد دراسة الصور الفوتوغرافية والفيديوهات المنشورة في وسائل الإعلام والمصادر المفتوحة لموقع الادعاء تبين سقوط المقذوف أمام البوابة الخارجية لقاعة الأفراح، وتعرض (حافلة) متوقفة أمام بوابة القاعة لأضرار، ويلاحظ تهشم النوافذ وآثار شظايا على الحافلة، إلى جانب تعرض الحائط الأمامي من مدخل قاعة الأفراح لآثار شظايا صغيرة الحجم.
وبدراسة المهام اليومية لقوات التحالف السطحية بالتاريخ الوارد في الادعاء، ذكر المنصور أنه تبين للفريق أن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية بمدينة الحديدة، وعليه؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن استهداف محيط قاعة الأفراح محل الادعاء.
«فريق التقييم»: التحالف لم يستهدف مستشفى ولا قاعة أفراح في الحديدة
«فريق التقييم»: التحالف لم يستهدف مستشفى ولا قاعة أفراح في الحديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة