الجمهوريون: دفاع بايدن عن الانسحاب من أفغانستان كارثة كاملة

الجنرال فرانك ماكنزي إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن (إ.ب.أ)
الجنرال فرانك ماكنزي إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن (إ.ب.أ)
TT

الجمهوريون: دفاع بايدن عن الانسحاب من أفغانستان كارثة كاملة

الجنرال فرانك ماكنزي إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن (إ.ب.أ)
الجنرال فرانك ماكنزي إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن (إ.ب.أ)

شن نواب أميركيون جمهوريون، اليوم الأربعاء، هجوما لاذعا على دفاع الرئيس جو بايدن عن انسحابه من أفغانستان، وانتقدوا بشده تقديره للأمور في اليوم الثاني من جلسات في الكونغرس احتدم فيها الجدل مع مسؤولي وزارة الدفاع.
وواجه بايدن أكبر أزماته منذ توليه الرئاسة في ما يتعلق بالحرب في أفغانستان التي أكد ضرورة إنهائها بعد قتال استمر 20 عاما كبد الولايات المتحدة خسائر في الأرواح واستنزف موارد وحرف الانتباه بعيدا عن أولويات استراتيجية أهم، وفق وكالة «رويترز» لللأنباء.
واتهم الجمهوريون الرئيس الديمقراطي بالكذب بشأن توصيات قادة الجيش بإبقاء 2500 جندي في أفغانستان والتهوين من شأن تحذيرات باحتمال انهيار الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في كابل، وتضخيم قدرة واشنطن على منع تحول أفغانستان مجددا إلى ملاذ لجماعات متشددة مثل تنظيم «القاعدة».

وقال الجمهوري مايك روجرز عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب: «أخشى أن يكون الرئيس مضللاً»، ووصف الانسحاب بأنه «كارثة تامة»، قبل أن يضيف: «سيسجل التاريخ هذا الأمر على أنه أحد أكبر إخفاقات القيادة الأميركية».
وتضررت شعبية بايدن بشدة بعد الانهيار الهائل في الشهر الماضي لجهود الحرب التي استمرت 20 عاما وانتهت بانسحاب فوضوي خلف قتلى من الجنود والمدنيين الأميركيين.
وقال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، إنه وكبار القادة الميدانيين في أفغانستان أوصوا بإبقاء 2500 جندي أميركية وآلاف من قوات التحالف هناك. وأبلغ لجنة مجلس النواب أنه حذر من أن الانسحاب الكامل قد يؤدي إلى انهيار الجيش والحكومة الأفغانيين. وأضاف: «هذا بالفعل ما حدث».
ونفى بايدن خلال مقابلة في أغسطس (آب) أن يكون قادته أوصوا بإبقاء 2500 جندي في أفغانستان، وقال حينها «لا. لم يبلغني أحد بذلك حسبما أتذكر».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.