فقس أفراخ النسر الأصلع «على الهواء» للمرة الأولى

آلاف الأميركيين يشاهدون الحدث مباشرة

النسر الأصلع في أميركا (رويترز)
النسر الأصلع في أميركا (رويترز)
TT

فقس أفراخ النسر الأصلع «على الهواء» للمرة الأولى

النسر الأصلع في أميركا (رويترز)
النسر الأصلع في أميركا (رويترز)

للمرة الأولى شاهد الآلاف عملية فقس فرخ النسر الأزغب في البرية في بنسلفانيا، وذلك في مقاطع فيديو بثت على الهواء مباشرة من خلال كاميرا ترصد عودة ظهور النسر الأصلع في شمال شرقي الولايات المتحدة.
وأفادت بيانات حكومية مستقاة من عدة ولايات أميركية بأنه بعد إطلاق مشروعات لاستعادة أعداد النسر الأصلع خلال العقود الماضية التي تضمنت نقل المئات من هذا الطائر من كندا، بدأت ولايات في شمال شرقي البلاد تشهد زيادة ملحوظة في أعداده.
وبثت قناة تلفزيونية في بنسلفانيا تجتذب بصفة منتظمة أكثر من نصف مليون مشاهد منذ إطلاقها في يناير (كانون الثاني) الماضي، مقاطع فيديو لعملية فقس فرخ النسر.
وأظهرت اللقطات نسرا بالغا في عشه الضخم على قمة شجرة تساقطت أوراقها، فيما كانت أشعة الشمس تظهر في الأفق في خلفية المشهد. وأمكن مشاهدة النسر الأب ومعه أفراخه الرمادية اللون قبل أن يطير مبتعدا، فيما اقترب نسر آخر بحذر من الأفراخ. ومن المتوقع أن يكون بمقدور أفراخ النسر الأصلع الطيران ومغادرة العش في أواخر يونيو (حزيران) أو أوائل يوليو (تموز) المقبلين.
ومنذ 2010 تنعم نيويورك بنسبة زيادة سنوية تصل إلى 10 في المائة في أعداد النسر الأصلع، وذلك وفقا لإحصاءات إدارة الحفاظ على البيئة بالولاية، فيما كان لدى بنسلفانيا 3 أعشاش منذ 30 عاما وصلت حاليا إلى أكثر من 250.
وتحظى ولايات ألاسكا وفلوريدا ومينيسوتا بأكبر عدد من النسر الأصلع القادرة على التكاثر، وذلك حسب ما أعلنته إدارة الموارد الطبيعية في مينيسوتا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.