الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان حوار «التوجهات الكبرى للمستقبل» نوفمبر المقبل

للعمل على تطوير رؤى طويلة المدى بهدف رسم مستقبل أكثر مرونة واستدامة

جلسة سابقة جلسة سابقة لإحدى المناسبات التي أقيمت بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ويظهر محمد القرقاوي وكلاوس شواب (الشرق الأوسط)لإحدى المناسبات التي أقيمت بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ويظهر محمد القرقاوي وكلاوس شواب (الشرق الأوسط)
جلسة سابقة جلسة سابقة لإحدى المناسبات التي أقيمت بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ويظهر محمد القرقاوي وكلاوس شواب (الشرق الأوسط)لإحدى المناسبات التي أقيمت بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ويظهر محمد القرقاوي وكلاوس شواب (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان حوار «التوجهات الكبرى للمستقبل» نوفمبر المقبل

جلسة سابقة جلسة سابقة لإحدى المناسبات التي أقيمت بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ويظهر محمد القرقاوي وكلاوس شواب (الشرق الأوسط)لإحدى المناسبات التي أقيمت بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ويظهر محمد القرقاوي وكلاوس شواب (الشرق الأوسط)
جلسة سابقة جلسة سابقة لإحدى المناسبات التي أقيمت بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ويظهر محمد القرقاوي وكلاوس شواب (الشرق الأوسط)لإحدى المناسبات التي أقيمت بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ويظهر محمد القرقاوي وكلاوس شواب (الشرق الأوسط)

أعلنت حكومة دولة الإمارات عن تنظيم اجتماع عالمي بعنوان حوار «التوجهات الكبرى للمستقبل» بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقالت الحكومة الإماراتية، إن الاجتماع يمثل ركيزة لمبادرة تجمع نخبة المفكرين والعقول ومستشرفي المستقبل في العالم؛ لتبادل الأفكار ومشاركة الرؤى والتعاون في تشكيل أهم التوجهات المستقبلية طويلة المدى، وفي رسم معالم رؤية أكثر مرونة وشمولية واستدامة لمستقبل البشرية.
وأكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن حوار «التوجهات الكبرى للمستقبل» يمثل محطة جديدة في الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، ويعكس رؤاهما المشتركة لمحورية التعاون الدولي في تحديد مسارات المستقبل ورسم الخطوط العريضة للتوجهات الكبرى المقبلة، لبناء مجتمعات مزدهرة وتعزيز جاهزية الحكومات.
وقال القرقاوي، إن حكومة دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حريصة على المشاركة بفاعلية في الحراك العالمي الهادف لتحفيز المجتمعات والأفراد والحكومات للعمل معاً على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية، واقتصاد أكثر تنوعاً يضمن ازدهاراً مستداماً للدول ويبني منظومة فرص جديدة للأجيال القادمة.
وأضاف، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب توسيع دائرة الحوار العالمي لتشمل رواد صناعة الأفكار والخبراء والمتخصصين في استشراف المستقبل، وتوفير الفرصة لهم لتبادل الرؤى والأفكار حول المستقبل الذي نطمح إليه، والمشاركة في تخيله وصناعته بشكل جماعي.
من جهته، قال كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي «إن جائحة فيروس كورونا المستجد أكدت الحاجة الماسة إلى التركيز على مستقبل وصحة مجتمعاتنا على المدى الطويل».
وأشار شواب إلى أن حوار «التوجهات الكبرى للمستقبل» والاجتماع في دبي سيشكلان حافزاً قوياً لتشكيل ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً وشمولاً للبشرية، يكون أكثر احتراماً للطبيعة، مشيداً بدعم حكومة دولة الإمارات للمبادرة التي تتصدى للتحديات غير المسبوقة التي تواجه عالم اليوم.
ويشارك في حوار «التوجهات الكبرى للمستقبل» الذي يعقد يومي 11 و12 من نوفمبر المقبل نخبة من كبار المفكرين العالميين من مختلف التخصصات، التي تشمل علماء المستقبليات والوراثة ومستقبل الصحة والتطبيب عن بعد، والفضاء، والاقتصاد والأعمال، وتطور المدن، والبيئة والتغير المناخي، والمجتمع، وغيرها من التخصصات المستقبلية.
وسيتم تحويل مخرجات الاجتماع والحوارات التي سيشهدها على مدى يومين، والأفكار التي سيطرحها المفكرون والخبراء والمتخصصون، إلى كتاب شامل بعنوان «التوجهات الكبرى للمستقبل».



المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
TT

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

استعرض «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وما تضمّنه من تحليلٍ لمستجدّات الاقتصادات العالمية الكبرى، والتحديات التي تواجهها، وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني.

واطلع المجلس في اجتماع له عبر الاتصال المرئي، على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية، وذلك بتصنيفها نموذجاً رائداً في الفئة الأعلى لمؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني لعام 2024، الذي يقيس التزام أكثر من 190 دولة عضواً، حقّقت 100 في المائة في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول من خلال 83 مؤشراً فرعياً.

ويعكس هذا التقدم الدعم والحرص الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع من القيادة السعودية في تنفيذ برامج «رؤية 2030»، كما يأتي امتداداً لموقعها الرائد في مؤشرات دولية، ومنها تحقيق المملكة في يونيو (حزيران) الماضي المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024.

وتناول مجلس الشؤون الاقتصادية تقرير مكتب إدارة المشاريع حيال متابعة القرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس، خلال الربع الثالث من عام 2024، وما احتوى عليه من تفصيلٍ لمُخرجات المجلس، مشيراً إلى استمرار الارتفاع الملحوظ للجهات التي حققت أعلى من 98 في المائة بمؤشرات الأداء.

وتابع المجلس مُخرجات مشاركة وفد المملكة في مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي الدولي بنسخته الأولى، وما نتج عنها من توقيع الاتفاقيات، ومذكرات التعاون والتفاهم، بما يعزز دور المملكة الريادي في مجال الطيران، وفق خطط واستراتيجيات «رؤية 2030».

وناقش، خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات والتقارير الأخرى المُدرجة على جدول أعماله، من بينها ما يتعلق بتنظيم هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والبرنامج الوطني للتعاقب والتطوير القيادي.

كما اطلع المجلس على تقرير التوقعات الاقتصادية، للربع الأول من عام 2024، والملخص التنفيذي للتجارة الخارجية لشهر يوليو (تموز)، وملخص تقرير الرقم القياسي لأسعار الجملة لشهر أغسطس (آب)، وتقرير الرقم القياسي لأسعار المستهلك للفترة نفسها. وقد اتخذ مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.