«دانة غاز» تفوز بتعويض في دعوى تحكيم ضد شركة إيرانية

بعد نزاع حول الإمدادات

قالت «دانة غاز» إن هيئة التحكيم الدولية قد أصدرت حكماً نهائياً مُلزماً للشركة الإيرانية (الشرق الأوسط)
قالت «دانة غاز» إن هيئة التحكيم الدولية قد أصدرت حكماً نهائياً مُلزماً للشركة الإيرانية (الشرق الأوسط)
TT

«دانة غاز» تفوز بتعويض في دعوى تحكيم ضد شركة إيرانية

قالت «دانة غاز» إن هيئة التحكيم الدولية قد أصدرت حكماً نهائياً مُلزماً للشركة الإيرانية (الشرق الأوسط)
قالت «دانة غاز» إن هيئة التحكيم الدولية قد أصدرت حكماً نهائياً مُلزماً للشركة الإيرانية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «دانة غاز» الإماراتية للطاقة أن هيئة تحكيم دولية حكمت لها بتعويض بقيمة 2.23 مليار درهم (607.5 مليون دولار) في نزاع بشأن إمدادات غاز مع الشركة الإيرانية الوطنية الدولية للنفط.
وأوضحت «دانة غاز»، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن النزاع يتعلق بقضية مشروع الغاز المعني بمعالجة ونقل وتسويق الغاز، الذي كانت الشركة الإيرانية الوطنية للنفط قد تعهدت بتوفيره لشركة نفط الهلال، بموجب اتفاقية لبيع وشراء الغاز لمدة 25 عاماً، والتي كان من المفترض أن تبدأ عملياتها في ديسمبر (كانون الأول) 2005، إلا أن الشركة الإيرانية الوطنية الدولية للنفط لم توفر إمدادات الغاز المتعاقد عليها.
وذكرت «دانة غاز» أن هيئة التحكيم الدولية قد أصدرت حكماً نهائياً، مُلزمة الشركة الإيرانية الوطنية للنفط بدفع التعويض، وأن المبلغ الواجب سداده مقابل الأضرار لصالح «دانة غاز» هو 2.23 مليار درهم (607.5 مليون دولار)، مضيفة أن هذا التحكيم التي اختُتم هو الأول، ويغطي أول 8.5 سنة من الـ25 عاماً المتعاقد عليها في إطار اتفاقية بيع الغاز، وتحديداً من 2005 حتى 2014.
وتُعقد في الوقت الحالي عملية التحكيم الثانية للمطالبة «بمبلغ أكبر بكثير» مقابل السنوات الـ5.‏16 المتبقية من العقد، وبالتحديد من عام 2014 حتى عام 2030. وقد حُدد موعد جلسة الاستماع النهائية في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2022 في باريس. ويُتَوقع أن يصدر الحكم النهائي بتعويض الأضرار في العام الذي يليه.
ولفتت «دانة غاز» إلى أن مبلغ التعويض سيعزز المركز المالي لها إلى حد كبير، مضيفة أنه سيتم إعلام السوق بمستجدات تسلم هذا المبلغ في الوقت المناسب.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.