ديماراي غراي... من مقاعد البدلاء في ليستر إلى جناح أساسي في إيفرتون

اللاعب في طريقه لإثبات أنه أفضل صفقة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

غراي بعد أن ختم ثلاثية إيفرتون في شباك بيرنلي (غيتي)
غراي بعد أن ختم ثلاثية إيفرتون في شباك بيرنلي (غيتي)
TT

ديماراي غراي... من مقاعد البدلاء في ليستر إلى جناح أساسي في إيفرتون

غراي بعد أن ختم ثلاثية إيفرتون في شباك بيرنلي (غيتي)
غراي بعد أن ختم ثلاثية إيفرتون في شباك بيرنلي (غيتي)

عاد ديماراي غراي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في صفقة أحدثت ضجة كبيرة عند انضمامه إلى إيفرتون خلال الصيف الحالي. وبعد سنوات من الركود في ليستر سيتي، أصبح غراي مستعداً لإثبات القدرات والإمكانات الكبيرة التي أظهرها عندما كان يلعب بقميص برمنغهام. ويقدم اللاعب مستويات استثنائية في الفترة الحالية وسجل 3 أهداف في 4 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي الوقت الحالي، ربما لا يحتاج غراي دافعاً إضافياً للاستمرار في تقديم نفس المستويات الرائعة التي يقدمها منذ انضمامه لإيفرتون قادماً من باير ليفركوزن مقابل 1.7 مليون جنيه إسترليني.
لقد رشحت غراي ليكون أحد أفضل الصفقات في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، وأنا سعيد للغاية لأنه أثبت أنني كنت على صواب. وبالنظر إلى المبالغ المالية الهائلة التي أنفقها إيفرتون على مدار العقد الماضي، فإن التعاقد مع لاعب بهذه القدرات الهائلة مقابل هذا المبلغ الزهيد هو أمر مثير للإعجاب، وقد أضاف اللاعب الشاب كثيراً للفريق وترك بصمة كبيرة، سواء بأهدافه أو بتحركاته الخطيرة على الأطراف. لقد كان المدير الفني لإيفرتون، رافائيل بينيتز، ذكياً للغاية فيما يتعلق بمساعدة اللاعبين الموجودين لديه بالفعل على تقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر من خلال التعاقد مع لاعبين قادرين على تقديم الدعم الهجومي اللازم للمهاجم دومينيك كالفيرت لوين، فبالإضافة إلى غراي، تعاقد النادي مع الجناح المميز أندروس تاونسند في صفقة انتقال حر، وأظهر اللاعب للجميع أنه قادر على خلق فرص تهديفية خطيرة لكالفيرت لوين.
من الواضح للجميع أن غراي يمتلك كل القدرات والإمكانات التي تجعله جناحاً من الطراز العالمي، فهو لاعب قوي ومهاري ويمكنه تسجيل الأهداف، ناهيك عن قدرته على اللعب بكلتا القدمين، وهو الأمر الذي لفت انتباه وإعجاب جميع جمهور وعشاق إيفرتون. من الرائع دائماً أن ترى لاعباً من أكاديمية الناشئين بناديك وهو يتألق في صفوف الفريق الأول. وبصفتي مشجعاً لنادي برمنغهام، كان لدينا من قبل جاك بوتلاند وناثان ريدموند، كما كان غراي هو اللاعب التالي الذي يتم تصعيده للفريق الأول. لقد جذب غراي في سنوات مراهقته أنظار الجميع بمهارته الفذة وإمكاناته الهائلة بالنسبة للاعب في مثل هذه السن الصغيرة، لكن، كما هو الحال دائماً مع اللاعبين الصغار الذي يمتلكون قدرات كبيرة، فإن أصعب شيء هو مواصلة العمل بقوة وتقديم مستويات ثابتة على مدار فترات طويلة.
لقد قرر غراي الانضمام إلى ليستر سيتي، لأنه كان متفائلاً بشأن قدرته على أن يصبح لاعباً أساسياً في صفوف الفريق. لقد شعرت بالإحباط عندما رحل عن برمنغهام، لكنك تريد دائماً أن يستمر لاعبيك في التقدم، وقد نجح غراي في تقديم مستويات تتناسب مع بدايته الواعدة. ولسوء الحظ، لم يتمكن غراي من حجز مكان في التشكيلة الأساسية لليستر سيتي، لكنه على أي حال يمكنه التفاخر بأنه حصل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع الفريق. لقد شارك بديلاً 80 مرة خلال السنوات الخمس التي لعبها مع ليستر سيتي، ولم يشارك أساسياً إلا في 53 مباراة فقط.
قد يكون الجلوس على مقاعد البدلاء أمراً محبطاً لأي لاعب، لأنه لا يوجد لاعب يريد أن يكون بديلاً أو يلعب دوراً محدوداً مع الفريق. وقد يجعل ذلك اللاعب يشارك في التدريبات وهو يعتقد أن ما يقوم به ليس مهماً لأن النتيجة ستكون واحدة في جميع الأحوال وهي الجلوس على مقاعد البدلاء. وبالتالي يدخل اللاعب في حلقة مفرغة معتقداً أنه لا يمكنه تغيير وضعه في الفريق مهما فعل في التدريبات، وهو الأمر الذي لا يحتاج إليه أي لاعب يسعى للتطور.
ومن المهم للغاية أن يتمكن اللاعب من كسر هذه الحلقة المفرغة. لقد استفاد جيسي لينغارد، على سبيل المثال، من فترة إعارته إلى وستهام، كما أعاد غراي تنشيط نفسه في إيفرتون بعد فترة في الخارج لكسر حالة الملل والركود التي عانى منها مع ليستر سيتي. قد يرى البعض أن الفترة التي لعبها في الدوري الألماني الممتاز لم تكن ناجحة، لكنها قد تكون جزءاً من خطة أكبر للعب مزيد من الدقائق، واستعادة الثقة والعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيحصل غراي على دفعة كبيرة للغاية وسيتعلم كثيراً من خلال اللعب تحت قيادة مدير فني يحظى باحترام كبير مثل رافائيل بينيتز. من المؤكد أن اللاعب أصيب بإحباط كبير بسبب عدم مشاركته أساسياً، لكن سيكون حافزه أكبر بكثير الآن وهو يعلم أنه يحظى بدعم كبير وثقة هائلة من المدير الفني الإسباني المخضرم الذي سبق له الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. لقد أظهر بينيتز أنه يثق تماماً في غراي، وقد كافأه اللاعب على هذه الثقة بالفعل من خلال المستويات الرائعة التي قدمها حتى الآن.
وعلى المستوى الاحترافي، فإن الفرق بين أن تكون لاعباً جيداً جداً وأن تكون لاعباً استثنائياً هو الثقة، ومن الواضح أن غراي قد اكتسب هذه الثقة عندما سجل هدفاً في بداية مسيرته مع إيفرتون هذا الموسم. صحيح أن لمسته الأولى أمام ليدز يونايتد لم تكن جيدة، لكنه أثبت أنه قادر على استغلال أنصاف الفرص. وبمجرد أن وصلت إليه الكرة أمام بيرنلي كان من السهل أن ينتابك شعور بأنه سيسجل، بسبب الطريقة التي يلعب ويتحرك بها. إن أي لاعب يمتلك الثقة في قدراته وإمكاناته يلعب بهدوء ويتحكم في الكرة بسهولة، وهو الأمر الذي يمكننا جميعاً رؤيته مع غراي في الوقت الحالي.
ومن الواضح أن هذه الثقة الكبيرة قد تساعد غراي على الانضمام للمنتخب الإنجليزي قبل نهاية الموسم الحالي، إذا استمر في تقديم هذه المستويات العالية. ويحب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي الأول، غاريث ساوثغيت، اللاعبين الذي شاركوا مع المنتخب الإنجليزي في الفئات العمرية الأقل لأنهم يعرفون النظام جيداً. وإذا كنت تلعب بشكل جيد مع ناديك، فسوف يمنحك ساوثغيت الفرصة بكل تأكيد.
لقد أظهر غراي أنه قادر على اللعب في أكثر من مركز عندما لعب في مساحات ضيقة بسبب غياب دومينيك كالفرت لوين، وهو ما يعني أنه لم تكن هناك حاجة كبيرة للكرات العرضية داخل منطقة الجزاء في ظل مشاركة ريتشارليسون في مركز المهاجم الصريح. ومن الواضح أن ساوثغيت يحب اللاعبين الذين لديهم مرونة تكتيكية ويمكنهم اللعب في أكثر من مركز، وقد رأينا أمام أندورا كيف كان المنتخب الإنجليزي يلعب بمرونة كبيرة وتغيير في المراكز، وهو أمر جيد لغراي بكل تأكيد.
لقد بدأ كل شيء في برمنغهام بالنسبة لغراي، ومن المؤكد أن أداءه حتى الآن خطوة أخرى في رحلة تسير في الاتجاه الصحيح بعد بضع عقبات في الطريق. الثقة هي أهم شيء بالنسبة لغراي في الوقت الحالي، كما أن استمرار تقديمه أداء جيداً سيجعله يشعر بثقة أكبر، لكي يثبت أنه أفضل صفقة في هذا الموسم.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».