محمد بن زايد يبحث مع سوليفان العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

ولي عهد أبوظبي خلال استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي أمس (وام)
ولي عهد أبوظبي خلال استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي أمس (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع سوليفان العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

ولي عهد أبوظبي خلال استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي أمس (وام)
ولي عهد أبوظبي خلال استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي أمس (وام)

استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الذي يقوم بجولة في المنطقة تشمل عدداً من الدول.
وتناول اللقاء الذي حضره مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة «والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى التطورات في المنطقة والعمل المشترك لدعم السلام والاستقرار فيها».
كما حضر اللقاء الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي وسفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد المزروعي، والوفد المرافق للمسؤول الأميركي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.