«خلية أزمة» لمتابعة اختفاء 7 فلسطينيين في تركيا

TT

«خلية أزمة» لمتابعة اختفاء 7 فلسطينيين في تركيا

شكّلت السلطة الفلسطينية «خلية أزمة» لمتابعة قضية اختفاء 7 فلسطينيين في تركيا هذا الشهر.
وقال مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية السفير أحمد الديك، إن خلية الأزمة التي شُكّلت في سفارة دولة فلسطين في العاصمة التركية أنقرة، اجتمعت مع وزارة الداخلية التركية ووزارة الخارجية والأجهزة الأمنية التركية، لوضع «الإخوة الأتراك أمام مسؤولياتهم في بذل مزيد من الجهود، للكشف عن سبب اختفاء المواطنين الفلسطينيين السبعة في تركيا».
وأوضح الديك في حديث لمجموعة إذاعات محلية، أمس: «منذ اللحظة الأولى التي علمنا فيها باختفاء المواطنين السبعة بتركيا، قمنا برفع مذكرات رسمية للجانب التركي وما زالت الجهود متواصلة». ووصف ما حدث بأنه «صادم ومثير للقلق». وأضاف: «لدينا تخوفات حقيقية ولكن لا نريد استباق الأمور، ونأمل أن يتم الكشف عن مصيرهم سريعاً».
واختفى 7 فلسطينيين في تركيا خلال الفترة القصيرة الماضية بشكل أثار مخاوف الفلسطينيين في تركيا. وحسب المعلومات المتوفرة، فإنه آثار 5 منهم فُقدت في مدينة إسطنبول، وآخر في ولاية قونيا وسط تركيا، وسابع قرب الحدود مع اليونان. والمختفون 3 من قطاع غزة، و4 من الضفة الغربية، بينهم سيدة واحدة، وكانوا في تركيا بغرض العمل والدراسة.
وقال الديك: «أوعزنا إلى سفارتنا في تركيا بإبلاغ أبناء الجالية الفلسطينية والطلبة أخذ جميع الاحتياطات والسلامة تحسباً لأي مجهول، وطلبنا من جاليتنا التعاون مع سفارتنا وجميع الأطراف الفلسطينية الموجودة في تركيا لمتابعة هذه القضية». وكانت السفارة الفلسطينية في تركيا قد أصدرت بياناً طالبت فيه «كل من لديه معلومة في الجمهورية التركية حول هذا الموضوع، بأن يتقدم بها إلى الجهات الرسمية»، داعيةً الفلسطينيين كافة في تركيا، إلى «توخي الحيطة والحذر، والحرص على تسوية أوضاعهم القانونية من حيث الإقامات الرسمية في الدولة حسب القوانين المعمول بها».
وحتى أمس، أكد مسؤولون فلسطينيون أنه لا توجد أي معلومات متوفرة حول الأمر.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.