سلمان آل خليفة: سنرفع عدد المنتخبات في أمم أسيا إلى 24 فريقا

الوقت ما زال مبكرا للتصويت على مستضيف 2019

الشيخ سلمان آل خليفة
الشيخ سلمان آل خليفة
TT

سلمان آل خليفة: سنرفع عدد المنتخبات في أمم أسيا إلى 24 فريقا

الشيخ سلمان آل خليفة
الشيخ سلمان آل خليفة

كشف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن هناك توجها لرفع عدد المنتخبات في كأس آسيا 2019 إلى 24 بدلا من 16.
وقال سلمان بن إبراهيم: «هناك توجه برفع عدد المنتخبات في بطولة كأس آسيا إلى 24. ولكنها مجرد توصية حاليا ويجب أن تقر رسميا في الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في أبريل (نيسان) المقبل».
وتابع: «يأتي ذلك كجزء من التغيير الذي نقوم به بإعادة هيكلة البطولات، فمنها ما أقر وبدأنا به كدوري أبطال آسيا هذا الموسم، ومنها ما ينتظر إقراره في الجمعية العمومية كرفع العدد في كأس آسيا وتغيير نظام الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم».
وأضاف في هذا الصدد «كل التغييرات المتعلقة بالمنتخبات مرتبطة ببعضها البعض، فنحن نتطلع إلى أمور كثيرة معا كالمسابقات والتسويق والعائدات المالية».
وأوضح «آمل أن تكون هذه التغييرات لمصلحة القارة ولا تكون فقط بناء على اقتراح من رئيس الاتحاد».
وبخصوص الدول المستمرة في السباق لاستضافة كأس آسيا 2019 بعد انسحاب أكثر من دولة أكد سلمان بن إبراهيم «هناك أربع دول حاليا هي السعودية والإمارات وإيران وتايلاند»، مؤكدا «الوقت لا يزال مبكرا على موعد التصويت، فهناك زيارات تفتيش إلى هذه الدول لدراسة الملفات، واختيار البلد المضيف ليس في المستقبل القريب».
وتقام نهائيات كأس آسيا المقبلة في أستراليا مطلع 2015. في حين أقيمت النسخة الماضية في قطر مطلع 2011 وتوج منتخب اليابان بطلا لها.
وانسحبت عمان من سباق الاستضافة لنسخة عام 2019 وتبقت دول السعودية وإيران والإمارات وتايلاند علما بأنه سبق للإمارات استضافة نسخة عام 1996 كما سبق لإيران استضافة نسخة عام 1972 فيما سبق لتايلاند تنظيم كأس أمم آسيا عام 2007 بالمشاركة مع 3 دول أخرى هي ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام.
ورغم أن السعودية لم يسبق لها تنظيم البطولة الآسيوية الأممية فإنها سجلت حضورا ذهبيا في نهائياتها بدءا من عام 1984 في سنغافورة حينما هزمت الصين بثنائية تاريخية سجلها شايع النفيسة وماجد عبد الله كما حضرت للمرة الثانية لتحقق فوز لا ينسى أمام كوريا الجنوبية في نهائي البطولة عام 1988 في الدوحة وفاز بذات البطولة عام 1996 في أبوظبي على حساب المستضيفة الإمارات بركلات الترجيح كما لعبت على نهائي الكأس 3 مرات الأولى كان في طوكيو حينما خسرت بهدف من المنظم اليابان وخسرت من ذات المنتخب في بيروت عام 2000 وخسرت للمرة الثالثة عام 2007 في نهائي البطولة في جاكرتا أمام العراق بهدف سجله الشهير يونس محمود.
ويطمح السعوديون الذين تأهلوا بجدارة واستحقاق عن مجموعتهم التي ضمت العراق والصين وإندونيسيا في التصفيات التي لم تنته بعد وبقيت جولة واحدة ستجرى الشهر المقبل إلى استعادة أمجادهم القارية بتحقيق نتائج إيجابية تصل بهم إلى المباراة النهائية التي تعودوا على أن تكون هي لعبتهم الحقيقية على مدار عقود من الزمن.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».