الاتحاد الأوروبي يؤسس صندوقاً لتخفيف تأثير «بريكست»

علم الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يؤسس صندوقاً لتخفيف تأثير «بريكست»

علم الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

أعطى ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء)، موافقتهم النهائية على تأسيس صندوق لتخفيف الأثر قصير المدى لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المناطق والشركات الأكثر تضرراً.
وأفادت الرئاسة السلوفينية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان صحافي، بأنه من المفترض أن تساعد الخمسة مليارات يورو (8.‏5 مليار دولار، بأسعار 2018) في تغطية التكاليف الإضافية أو تعويض الخسائر الناجمة مباشرةً عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2023، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وتابعت، في البيان الصحافي، القول إنه يمكن استخدام الأموال لدعم مصائد الأسماك الساحلية الصغيرة التي تعتمد على المياه البريطانية، وكذلك خلق فرص عمل لمواطني الاتحاد الأوروبي العائدين، أو تغطية التكاليف الناتجة عن إجراءات جمركية جديدة.
وسيتم احتساب المخصصات على أساس عوامل مثل قيمة الأسماك التي يتم صيدها في المياه البريطانية قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحصة في القيمة الإجمالية للأسماك التي يتم صيدها من جانب دول الاتحاد الأوروبي.
كما تتضمن اعتبارات أخرى تجارة الدول الأعضاء في السلع والخدمات، ودخلها الإجمالي وناتجها القومي، بالإضافة إلى عدد سكان الدول. وستحصل آيرلندا على نصيب الأسد من هذه الأموال، تليها هولندا ثم فرنسا.



تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر
TT

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

أظهر تقرير التوظيف الوطني، الصادر عن منصة «إيه دي بي (ADP)» لإدارة الرواتب والموارد البشرية، يوم الأربعاء، تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة بشكل حاد، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وارتفعت جداول الرواتب الخاصة بمقدار 122 ألف وظيفة، الشهر الماضي، بعد زيادتها بمقدار 146 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا ارتفاع التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 140 ألف وظيفة. وجرى نشر تقرير «إيه دي بي»، الذي جرى إعداده بالاشتراك مع مختبر الاقتصاد الرقمي في ستانفورد، قبل تقرير التوظيف الأكثر شمولاً، والذي تجري مراقبته من كثب لشهر ديسمبر، من مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية. ولا توجد علاقة بين تقرير «إيه دي بي»، وتقرير التوظيف الصادر عن مكتب إحصاءات العمل. فقد قللت بيانات «إيه دي بي» الأولية، في الغالب، من نمو الرواتب الخاصة، هذا العام. ومن المتوقع حدوث تباطؤ في نمو الوظائف بشهر ديسمبر، بعد أن جرى تعزيزه في شهر نوفمبر؛ بسبب الاضطرابات المتلاشية من الأعاصير وإضرابات عمال المصانع بشركة بوينغ وشركة طيران أخرى.

وأظهر مسحٌ، أجرته وكالة «رويترز»، أن الوظائف الخاصة ارتفعت بمقدار 135 ألف وظيفة في ديسمبر، بعد ارتفاعها بمقدار 194 ألفاً في نوفمبر.

ومع المكاسب المتوقعة في التوظيف الحكومي، من المتوقع أن ترتفع الوظائف غير الزراعية بمقدار 160 ألف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 227 ألف وظيفة في نوفمبر. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.