تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين
TT

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلاثاء)، إذ ضغطت قفزة في عوائد السندات الحكومية على أسهم شركات التكنولوجيا عالية النمو، إلى جانب ظهور مؤشرات جديدة على تباطؤ الاقتصاد الصيني تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة، منخفضا للجلسة الثالثة على التوالي، إذ أشارت قفزة في عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى أن المستثمرين يستعدون لارتفاع معدلات السيولة وخطر التضخم المستمر.
وأظهرت بيانات تباطؤ نمو أرباح الشركات الصناعية الصينية للشهر السادس على التوالي في أغسطس (آب) وسط تكشف أزمة في الكهرباء تشكل تهديدا متزايدا للإنتاج والأرباح.
غير أن ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت فوق 80 دولارا للبرميل واصل دعم أسهم شركات الطاقة، إذ ارتفع مؤشر النفط والغاز 1.1 في المئة إلى مستويات مرتفعة جديدة لم يبلغها منذ فبراير (شباط) 2020.
وتلقت أسهم البنوك دعما من ارتفاع أسعار الفائدة، لكن أسهم التكنولوجيا هي الأكثر انخفاضا، إذ هبطت بنحو اثنين في المئة بعد أن تراجعت نظيراتها في وول ستريت خلال الليل.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.