{الاستثمارات السعودية} يستحوذ على حصة في شركة مساهمة عامة

TT

{الاستثمارات السعودية} يستحوذ على حصة في شركة مساهمة عامة

كشف صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة إعمار المدينة الاقتصادية، أمس، عن اكتمال صفقة استثمارية يصبح الصندوق بموجبها مساهماً رئيسياً في الشركة بحصة تبلغ 25 وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وقال الصندوق إن الصفقة تمت بعد اكتمال عملية تحويل جزء من القرض الذي حصلت عليه شركة «إعمار» من وزارة المالية بقيمة 2.8 مليار ريال إلى صندوق الاستثمارات العامة مقابل إصدار أسهم جديدة في الشركة.
وأشار إلى أن الصفقة ستسهم في تطوير أوجه تعاون متعددة بين الشركة ومنظومة شركات الصندوق، خاصة في قطاعات العقارات والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحية، الأمر الذي يعزز تحقيق عوائد جذابة على المدى الطويل للصندوق والمساهمين.
وتوقع أن تساهم الصفقة الاستثمارية في تطوير شركة إعمار المدينة الاقتصادية عبر تعزيز دور مدينة الملك عبد الله الاقتصادية كممكن رئيسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية في المملكة، في وقت ستركز على تعظيم وإطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة، بما يدعم جهود المملكة لتنويع مصادر الدخل، وزيادة القيمة الاستراتيجية والتشغيلية، وتحسين البنية التحتية الأساسية.
ووافقت الجمعية العمومية غير العادية لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، في اجتماعها الأحد الماضي على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة عن طريق تحويل الدين الذي سيكون في ذمة الشركة لصندوق الاستثمارات العامة والبالغة قيمته الإجمالية 2.3 مليار ريال.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.