منتجة فيلم العميل007: جيمس بوند شخصية ذكورية

دانيال كريغ ممثل جيمس بوند الحالي (أ.ف.ب)
دانيال كريغ ممثل جيمس بوند الحالي (أ.ف.ب)
TT

منتجة فيلم العميل007: جيمس بوند شخصية ذكورية

دانيال كريغ ممثل جيمس بوند الحالي (أ.ف.ب)
دانيال كريغ ممثل جيمس بوند الحالي (أ.ف.ب)

تصر السيدة باربرا بروكولي منتجة فيلم «لا وقت للموت» الأخير على سلسلة الأفلام الشهيرة، على أن المرأة لن تصور الجاسوس البريطانية «جميس بوند». وتقول إنها لن تناقش استبدال البطل دانيال كريغ حتى عام 2022. وقالت باربرا بروكولي، منتجة أفلام جيمس بوند، إنها تعتقد أن العميل (007) سوف يظل دائماً من الذكور، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت رئيسة شركة «إون برودكشن» التي توقع بنفسها على جميع عقود التوظيف والفصل في الشركة، إنها سوف تناقش من سيتولى دور البطل من دانيال كريغ اعتباراً من العام المقبل - وإنه سيكون رجلاً.
وقالت لوكالة «بي إيه» الإخبارية: «جيمس بوند شخصية ذكورية. وآمل أن يكون هناك العديد والعديد من الأفلام التي تُصنع ببطولة النساء، وللنساء، بواسطة النساء، وحول النساء. كما اعترفت بأنها لم تواجه حقيقة أن بوند كريغ الحالي - الذي لن يقوم بدور البطولة بعد الآن، بعد الفيلم الأخير (لا وقت للموت) - على وشك التنحي».
وتابعت تقول: «أنا في حالة رفض لدرجة ما، وأحب أن يستمر دانيال إلى الأبد. لذلك أنا لا أفكر في (استبداله). وهذا أمر سوف أناقشه مع مايكل جي ويلسون، أخوها غير الشقيق وزميلها في الإنتاج في العام المقبل».
وعندما سُئلت عما إذا كانت المحادثات عن خليفة كريغ وشيكة، أجابت: «كلا. نريد أن نحتفل بالفترة الرائعة لدانيال كريغ، الذي أعطى كل شيء لهذه الشخصية في هذا الامتياز المهني لمدة 15 عاماً، وقد حان الوقت حقاً للاحتفال به».
وقال مخرج فيلم «لا وقت للموت» كاري جوجي فوكوناغا، وهو أول مخرج أميركي يقوم بإخراج فيلم «جيمس بوند»، إن من يحل محل كريغ سيكون أمامه عمل صعب وعسير.
وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في رؤية تنوع أكثر في الشخصية، قال: «هذا أمر صعب. في الواقع ليس لدي رأي قوي في هذا الشأن. أعتقد أنه سيكون من الصعب على أي شخص أن يتبع خطوات دانيال لأنه، بالنسبة لي، بقدر ما كنت أحب بيرس بروسنان، كنت في أوائل العشرينات من عمري».
وقال كريغ (53 عاماً)، لشبكة راديو تايمز الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن شخصية جيمس بوند يجب أن تظل ذكراً. وقال الممثل: «يجب أن تكون هناك ببساطة أجزاء أفضل للنساء وللممثلين الملونين. لماذا يجب على المرأة أن تلعب دور جيمس بوند بينما يمكن أن يكون هناك دور جيد مثل جيمس بوند، ولكنه للمرأة؟».


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».