سوليفان في السعودية لبحث الأزمة اليمنية وإيران

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
TT

سوليفان في السعودية لبحث الأزمة اليمنية وإيران

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان

بدأ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان جولة في الشرق الأوسط استهلها بالسعودية، حيث من المقرر أن يجري في مدينة نيوم مشاورات رفيعة مع مسؤولين سعوديين.
ويناقش سوليفان، وهو أرفع مسؤول أميركي يزور السعودية منذ تولي إدارة بايدن السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، الملف النووي الإيراني، وجهود إجبار الحوثيين على التجاوب مع مبادرات السلام ووقف الحرب في اليمن.
وقال مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان يوم أمس، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيتوجه للسعودية والإمارات برفقة المبعوث الأميركي الخاص لليمن.
وبحسب إميلي كورن، المتحدثة باسم المجلس، فإن بريت ماكجورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمجلس، سينضم إلى سوليفان وتيم لندركينغ، وأضافت أن سوليفان سيجتمع مع «زعماء بارزين بشأن نطاق من التحديات الإقليمية والعالمية».
من جانبه، وصف مصطفى النعمان، وكيل وزارة الخارجية اليمنية السابق الزيارة بـ«الأهم في مسار الحرب اليمنية».
وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «مستشار الأمن القومي الأميركي ومعه المبعوث الخاص لليمن سيقوم بزيارة السعودية، الرسالة واضحة؛ أن إنهاء الحرب يحتل أولوية لدى الرئيس الأميركي كما هو الحال لدى السعودية».
ولفت النعمان إلى أن الزيارة «تعني أن (إنهاء الحرب اليمنية) مسألة أمن قومي أميركي أيضاً».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر غربي في الرياض، أن «الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لإجبار ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران على التجاوب مع نداءات السلام ووقف الحرب في اليمن وتعزيز التعاون بين الرياض وواشنطن، وخاصة في المجال الأمني، تتصدر أجندة المباحثات».
وتأتي زيارة سوليفان بعد تأجيل زيارة كانت مقررة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للرياض الشهر الحالي، بسبب إعادة جدولة كما صرح بذلك البنتاغون.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي التقى في البيت الأبيض في يوليو (تموز) الماضي نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بالعاصمة الأميركية.
وذكر بيان صدر عن الطرفين حينها، أن الجانبين ناقشا «الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية»، بالإضافة إلى «الأمن الإقليمي، والالتزام الأميركي بمساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها من الهجمات التي تشنها الجماعات المتحالفة مع إيران».



وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)
الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)
الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

بحث الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم، كما ناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير خالد بن سلمان للوزير ليكورنو بمكتبه في الرياض، الأحد، حيث استعرض الجانبان تطور العلاقات السعودية الفرنسية، وآفاق التعاون الثنائي في المجالين العسكري والدفاعي.

حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والمهندس طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع، وإبراهيم السويد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح، واللواء الركن إبراهيم المطوع الملحق العسكري السعودي في باريس وبيرن.

كما حضره من الجانب الفرنسي، باتريك ميزوناف السفير الفرنسي لدى السعودية، والفريق جاك فايار رئيس مكتب الشؤون العسكرية للوزير، وفانسان براكوني المستشار الدبلوماسي للوزير، وأدريان فاكون المستشار الصناعي للوزير، والعميد البحري غيوم دجري دو لو الملحق العسكري في سفارة فرنسا لدى السعودية.