المرشح الأوفر حظاً لرئاسة وزراء اليابان يفضل الطاقة المتجددة

TT

المرشح الأوفر حظاً لرئاسة وزراء اليابان يفضل الطاقة المتجددة

طوكيو - «الشرق الأوسط»: يفضّل المرشح الأوفر حظاً لمنصب رئيس الوزراء الياباني وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، تارو كونو، الطاقة المتجددة أكثر من غيرها، حسبما ذكرت «مؤسسة بلومبرغ إن إي إف» المتخصصة في أبحاث تمويل الطاقة الجديدة. وشارك كونو، وهو وزير الإصلاح الإداري والتنظيمي الحالي وكذلك وزير شؤون لقاحات كورونا في اليابان، في صياغة خطة الطاقة الاستراتيجية السادسة التي حددت هدف أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 36 في المائة على الأقل من إمدادات الكهرباء في اليابان بحلول عام 2030. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الاثنين)، أنه في حالة فوزه بمنصب رئيس الوزراء، فمن المرجح أن يواصل خطط الحكومة الحالية لتسريع عملية تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة من خلال تدابير مثل محطات طاقة الرياح قبالة السواحل، وتفويض بشأن استخدام الطاقة الشمسية على الأسطح، وتطوير مشروعات الطاقة النظيفة بقيادة الحكومات المحلية. كما يمكن أن يسهل كونو على الشركات شراء الطاقة النظيفة بناء على خبرته في قوة العمل المعنية بفحص لوائح الطاقة المتجددة. يجري الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان انتخاباته الرئاسية في 29 سبتمبر (أيلول). وقرر رئيس الوزراء الحالي يوشيهيدي سوجا عدم خوض السباق. وبذلك، فسوف يصبح الفائز هو رئيس الوزراء رقم 100 لليابان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.