فرقاطة بريطانية تبحر في مضيق تايوان وتثير غضب الصين

TT

فرقاطة بريطانية تبحر في مضيق تايوان وتثير غضب الصين

بكين - «الشرق الأوسط»: أشارت تغريدة رسمية لفرقاطة بريطانية إلى أن السفينة أبحرت في مضيق تايوان، أمس (الاثنين)، في طريقها إلى فيتنام، ما سيثير غضب الصين على الأرجح وسط توتر متصاعد بين بكين وتايبيه. وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها وكثفت الضغوط العسكرية والسياسية لإجبار الجزيرة على قبول السيادة الصينية. وتعبر السفن الحربية الأميركية المضيق شهرياً تقريباً رغم معارضة الصين، إلا أن حلفاء الولايات المتحدة يعزفون بشكل عام عن ذلك. ولم يدلِ وزير الدفاع التايواني تشيو كو - تشنج بتعليق مباشر لدى سؤاله بخصوص الفرقاطة البريطانية قائلاً إنه لا يعلم المهمات التي تنفذها السفن الأجنبية في مضيق تايوان. وأُرسلت الفرقاطة البريطانية «إتش. إم. إس ريتشموند» إلى بحر الصين الشرقي للمشاركة في عمليات الأمم المتحدة لتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية. من ناحية أخرى، قال الوزير التايواني إن تايبيه بحاجة لامتلاك أسلحة دقيقة بعيدة المدى لردع الصين التي تطور منظوماتها سريعاً لمهاجمة الجزيرة. واقترحت تايوان هذا الشهر إضافة تسعة مليارات دولار للإنفاق الدفاعي على مدى السنوات الخمس المقبلة بما يشمل شراء صواريخ جديدة ونبهت إلى الحاجة الملحة لتحديث أسلحتها في مواجهة «تهديد شديد» من جارتها العملاقة الصين.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.