أفغانستان تنسحب من قائمة المتحدثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
TT

أفغانستان تنسحب من قائمة المتحدثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

طلب سفير أفغانستان لدى الأمم المتحدة سحب بلاده من لائحة الدول الأعضاء التي ستلقي خطابات اليوم الاثنين في اليوم الأخير من نقاشات الجمعية العامة، كما أعلنت المنظمة الدولية.
وقالت مونيكا غرايلي، الناطقة باسم رئيس «الجمعية العامة»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا البلد سحب مشاركته في النقاش العام»، موضحة: «لم يجرِ إعطاء أي سبب».
وكان يفترض أن يتحدث السفير غلام إسحاق زاي؛ عضو حكومة الرئيس المخلوع أشرف غني، مساء، بحسب البرنامج الذي كان لا يزال سارياً ليلاً. وأوضح مسؤول في الأمم المتحدة رفض كشف اسمه: «قد تكون البعثة (التي يرأسها) سحبت اسمه».
ولم يتسن الاتصال على الفور بالبعثة الأفغانية لدى الأمم المتحدة.
وكانت حركة «طالبان» الحاكمة في أفغانستان منذ أغسطس (آب) الماضي، طلبت من الأمم المتحدة أن يتمكن وزير الخارجية الجديد الذي عينته من التحدث أمام الجمعية العامة، لكن طلبها الذي قدم قبل أسبوع جاء متأخراً جداً لكي يؤخذ في الحسبان، كما أعلن مسؤول آخر في الأمم المتحدة.
في حالة بورما؛ حيث جرى تقديم طلبين متناقضين لإلقاء خطابين؛ من قبل المجلس العسكري، والسفير المعين من قبل أونغ سان سو تشي الذي لا يزال في منصبه، جرى التوصل إلى اتفاق غير رسمي من جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين لكي لا تلقي هذه الدولة كلمة، كما أعلن في وقت سابق سفير إحدى هذه الدول الثلاث.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.