أفغانستان تنسحب من قائمة المتحدثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
TT

أفغانستان تنسحب من قائمة المتحدثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

طلب سفير أفغانستان لدى الأمم المتحدة سحب بلاده من لائحة الدول الأعضاء التي ستلقي خطابات اليوم الاثنين في اليوم الأخير من نقاشات الجمعية العامة، كما أعلنت المنظمة الدولية.
وقالت مونيكا غرايلي، الناطقة باسم رئيس «الجمعية العامة»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا البلد سحب مشاركته في النقاش العام»، موضحة: «لم يجرِ إعطاء أي سبب».
وكان يفترض أن يتحدث السفير غلام إسحاق زاي؛ عضو حكومة الرئيس المخلوع أشرف غني، مساء، بحسب البرنامج الذي كان لا يزال سارياً ليلاً. وأوضح مسؤول في الأمم المتحدة رفض كشف اسمه: «قد تكون البعثة (التي يرأسها) سحبت اسمه».
ولم يتسن الاتصال على الفور بالبعثة الأفغانية لدى الأمم المتحدة.
وكانت حركة «طالبان» الحاكمة في أفغانستان منذ أغسطس (آب) الماضي، طلبت من الأمم المتحدة أن يتمكن وزير الخارجية الجديد الذي عينته من التحدث أمام الجمعية العامة، لكن طلبها الذي قدم قبل أسبوع جاء متأخراً جداً لكي يؤخذ في الحسبان، كما أعلن مسؤول آخر في الأمم المتحدة.
في حالة بورما؛ حيث جرى تقديم طلبين متناقضين لإلقاء خطابين؛ من قبل المجلس العسكري، والسفير المعين من قبل أونغ سان سو تشي الذي لا يزال في منصبه، جرى التوصل إلى اتفاق غير رسمي من جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين لكي لا تلقي هذه الدولة كلمة، كما أعلن في وقت سابق سفير إحدى هذه الدول الثلاث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.