إسرائيل: القوى العالمية تدرس بشكل متزايد «الخطة ب» لوقف برنامج إيران النووي

سفيرها في واشطن رأى أن فرص عودة طهران للاتفاق النووي تراجعت إلى 30 %

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل: القوى العالمية تدرس بشكل متزايد «الخطة ب» لوقف برنامج إيران النووي

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، جلعاد إردان، اليوم لراديو الجيش الإسرائيلي إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى تدرس بشكل متزايد «الخطة ب» لوقف برنامج إيران النووي، في حالة فشل محادثات فيينا». مضيفاً: «في الماضي، كان التقدير هو أن هناك فرصة بنسبة 80 في المائة لعودة (إيران) إلى الاتفاق (النووي لعام 2015)، والذي انخفض اليوم إلى نحو 30 في المائة». حسبما أفاد موقع «تايمز أوف إسرائيل»
جاء تعليق إردان قبل وقت قصير من إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يركز في خطابه على برنامج إيران النووي، من بين قضايا أخرى.
وقال مستشار لرئيس الوزراء الأحد: «سيتطرق بنيت في كلمته إلى دعم إيران للإرهاب الإقليمي والوكلاء المسلحين، وسيتحدث بإيجاز عن القيادة الإيرانية المتشددة الجديدة».
تهدف المحادثات التي ترعاها أوروبا في فيينا إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية. ومنح الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، فرصة لإيران لتخفيف العقوبات عليها مقابل تفكيك أجزاء من برنامجها النووي لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
فبعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق في عام 2018 وإعادة تطبيق العقوبات، تخلت إيران عن بعض التزاماتها، ولا سيما زيادة تخصيب اليورانيوم إلى المستويات التي يُقال إنها تضعها في غضون بضعة أشهر في استيعاب المواد الكافية لإنتاج سلاح نووي.
قالت إدارة بايدن إنها مستعدة للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، إذا تراجعت إيران أولاً عن تحركاتها الأخيرة وأعادت الالتزام. ولكن محادثات فيينا توقفت منذ يونيو (حزيران) الماضي، بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران.
في وقت سابق من هذا الشهر، ورد أن مسؤولي الأمن الأميركيين والإسرائيليين عقدا اجتماعاً لمناقشة ما يجب فعله إذا لم تعد إيران إلى الاتفاق النووي. وذكر تقرير أن المحادثات السرية ركزت على الخطة البديلة «خطة ب».
وبحسب ما ورد، ضغط الإسرائيليون من أجل المضي قدماً في خطط بديلة بسبب تعثر المحادثات النووية، حيث شعروا أن إيران تسعى إلى سحب المفاوضات مع التقدم في برنامجها النووي.
ونقل تقرير عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرسالة الرئيسية من الولايات المتحدة هي أنه إذا لم تستأنف المحادثات النووية قريباً، فإن إدارة بايدن ستفرض المزيد من العقوبات على إيران. حيث تسببت العقوبات الأميركية المطبقة بالفعل في حدوث فوضى للاقتصاد الإيراني، رغم أن طهران ما زالت تتحدى الضغوط.
وأشار بايدن إلى استعداده للعودة إلى الاتفاق، الذي تم التفاوض عليه عندما كان نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما وتحت حكم الرئيس الإيراني المعتدل نسبياً حسن روحاني. وفي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاقية إلا إذا عادت إيران إلى جميع التزاماتها، بينما تعهد أيضاً بمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه يريد أن يرى «خطة بديلة بقيادة الولايات المتحدة» تتضمن ضغوطاً سياسية ودبلوماسية واقتصادية كبيرة ضد طهران مفروضة بشكل مشترك من قبل الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين - بالإضافة إلى خطة تشمل التهديد العسكري، إذا فشلت محادثات فيينا.



زوجة نتنياهو تطلب اعتبارها ضحية لهجوم استهدف منزل العائلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يصلان إلى مطار سيدني في أستراليا 22 فبراير 2017 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يصلان إلى مطار سيدني في أستراليا 22 فبراير 2017 (رويترز)
TT

زوجة نتنياهو تطلب اعتبارها ضحية لهجوم استهدف منزل العائلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يصلان إلى مطار سيدني في أستراليا 22 فبراير 2017 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يصلان إلى مطار سيدني في أستراليا 22 فبراير 2017 (رويترز)

طلب محامي سارة نتنياهو - زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - من المحكمة الاعتراف بزوجة رئيس الوزراء كضحية لهجوم الصواريخ البحرية في التحقيق بإطلاق النار على منزل رئيس الوزراء في قيسارية، رغم أن سارة نتنياهو لم تكن موجودة في المنزل وقت الحادث.

في استئنافه للمحكمة، ادعى أورييل نزري، محامي عائلة نتنياهو، أن سارة نتنياهو تستحق وضع ضحية جريمة وفقاً لأحكام قانون حقوق ضحايا الجريمة، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

تم القبض على 4 مشتبه بهم، بمن فيهم العميد (احتياط) عوفر دورون، بالقضية في وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني). وفقاً للشرطة، كان المشتبه بهم يقومون بدوريات وجمع معلومات استخباراتية عن المنزل لعدة أيام قبل الحادث. ويشتبه في أن الـ4 فحصوا الترتيبات الأمنية حول المنزل الخاص، بما في ذلك نظام الأمن والكاميرات، لمعرفة ما إذا كان نتنياهو هناك، وبحثوا عن طرق لتجنب تصويرهم من كاميرات الأمن.

وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن المشتبه بهم أوقفوا مركباتهم في المنطقة وساروا حتى وصلوا إلى نقطة تبعد 200 متر من المنزل، وأطلقوا منها الألعاب النارية.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل التحقيق لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية: «من المهم التأكيد على أن هذه الألعاب النارية من المفترض أن تُطلق... نحو السماء... لأن احتراقها قوي جداً».

وادعى المحامي نزري أن الهجوم يشكّل عملاً إرهابياً لإلحاق الضرر بالدولة والديمقراطية، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.