قتيل وأضرار مادية جراء زلزال بقوة 5.8 درجة في كريت (فيديو)https://aawsat.com/home/article/3212301/%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A9-58-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
قتيل وأضرار مادية جراء زلزال بقوة 5.8 درجة في كريت (فيديو)
آثار دمار نتيجة الزلزال في كريت (وسائل إعلام يونانية)
أثينا:«الشرق الأوسط»
TT
أثينا:«الشرق الأوسط»
TT
قتيل وأضرار مادية جراء زلزال بقوة 5.8 درجة في كريت (فيديو)
آثار دمار نتيجة الزلزال في كريت (وسائل إعلام يونانية)
ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة جزيرة كريت اليونانية، صباح اليوم الاثنين، وتسبب في سقوط قتيل، وألحق بعض الأضرار في أبنية قديمة على ما أفاد مرصد أثينا للنشاط الزلزالي.
ووقعت الهزة عند الساعة 06:17 بتوقيت غرينتش على بعد 23 كيلومتراً من هيراكليون كبرى مدن كريت، مما أدى إلى خروج السكان إلى الشوارع على ما أوضح المرصد.
وأعلن التلفزيون اليوناني العام سقوط قتيل نتيجة الزلزال. وقال يانيس ليوتاراكيس، مسؤول الدفاع المدني في المدينة، للتلفزيون: «سجلنا أيضاً وقوع أضرار في أبنية قديمة فيما خرج الناس إلى الشوارع».
وقالت الشرطة اليونانية إن قتيلاً سقط بعد انهيار قبة كنيسة إثر الزلزال.
وضرب الزلزال على عمق عشرة كيلومترات وبلغت قوته 5.8 درجات وحدد مركزه على بعد 346 كيلومتراً جنوب أثينا بحسب المرصد.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون العام أضراراً ولا سيما انهيار منازل قديمة في أركالوخوري قرب هيركليون، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتقع اليونان على فوالق جيولوجية عدة وغالباً ما تشهد هزات أرضية.
وفي 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 وقع زلزال في بحر إيجه بلغت قوته 7 درجات بين جزيرتي ساموس اليونانية ومدينة إزمير التركية، مما أسفر عن مصرع شخصين في ساموس و114 في تركيا.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».