الحكومة الصومالية تتضامن مع السعودية في خلافها مع السويد

مقديشو اعتبرت تصريحات وزيرة الخارجية السويدية إساءة للعالم الإسلامي بأكمله

الحكومة الصومالية تتضامن  مع السعودية في خلافها مع السويد
TT

الحكومة الصومالية تتضامن مع السعودية في خلافها مع السويد

الحكومة الصومالية تتضامن  مع السعودية في خلافها مع السويد

أصدرت وزارة الخارجية الصومالية بيانا صحافيا أمس تدين فيه التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية «مارغوت فالستروم» مؤخرا والتي انتقدت فيها وضع حقوق الإنسان والقضاء في المملكة العربية السعودية والتي أدت إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيانها الذي وزع على وسائل الإعلام المحلية والدولية «إن حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية تدين التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية بشأن القضايا المتعلقة بالشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية». وأضاف البيان «إن هذا السلوك (السويدي) ليس فقط أمرا غير جائز وفقا للمعايير والممارسات الدبلوماسية ولكن أيضا غير جائز وفقا للقانون الدولي الذي يحكم العلاقة بين الدول ذات السيادة».
ودعا البيان الصومالي إلى احترام سيادة الدول وطريقة اختيارهم في الحكم، قائلا: «الجانب المهم قبل كل شيء هو احترام الدول ذات السيادة في اختيار طريقتهم في الحكم والنظم دون تدخل أطراف خارجية، وهذا مبدأ عزيز خدم العالم بشكل كبير، والصومال تتوقع التزام جميع أعضاء المجتمع الدولي بهذا المبدأ». واعتبر بيان وزارة الخارجية الصومالية تصريحات وزيرة الخارجية السويدية بأنها إساءة للعالم الإسلامي بأكمله وقال: «إن الدين الإسلامي الحنيف وقوانينه أنزلت لصالح البشرية، لضمان كرامة وحريات وسلامة جميع البشرية، وعليه فإن تصوير المملكة العربية السعودية وسلطاتها القضائية بأنها حارسة لممارسات القرون الوسطي هو بمثابة إساءة ليس فقط لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، ولكن أيضا للعالم الإسلامي بأكمله».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.