حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»

حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»
TT

حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»

حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»

أعطت النتائج الأولية غير الحاسمة للانتخابات الألمانية فرصة للحزبيين الرئيسيين، الاشتراكي الديمقراطي من جانب والمحافظ المسيحي في الجانب الآخر، من أجل السعي لتشكيل الحكومة رغم إقرار الحزب المحافظ بتراجعه في الانتخابات.
واعتبر زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين أولاف شولتز أن الناخبين الألمان اختاروه ليكون «المستشار المقبل» انطلاقا من النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي جرت الأحد وتقدم فيها حزبه على المحافظين بفارق غير كبير.
وقال شولتز «إنه نجاح كبير والليلة ستكون طويلة، هذا مؤكد»، مضيفا «ثمة أمر آخر مؤكد: إن عدداً كبيرا من المواطنين اختاروا الحزب الاشتراكي الديمقراطي لأنهم يريدون تغيير الحكومة، وأيضاً لأنهم يريدون أن يكون اسم المستشار المقبل أولاف شولتز».
وفي المقابل، أكد مرشح المحافظين الألمان لمنصب المستشارية أرميت لاشيت أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي يريد تشكيل الحكومة المقبلة رغم تراجع نتائجه في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، علما بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أعلن بدوره حصوله على تفويض لقيادة مفاوضات التشكيل.
وقال لاشيت «سنبذل ما في وسعنا لتشكيل حكومة بقيادة الاتحاد» المسيحي الديمقراطي وحليفه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي، لكنه أكد أن المعسكر المحافظ «لا يمكن أن يكون راضيا» عن التراجع الذي تجلى في حصوله على ما بين 24.2 و24.7 في المائة من الأصوات، مقابل ما بين 24.9 و25.8 في المائة للاشتراكيين الديمقراطيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.