حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»

حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»
TT

حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»

حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»

أعطت النتائج الأولية غير الحاسمة للانتخابات الألمانية فرصة للحزبيين الرئيسيين، الاشتراكي الديمقراطي من جانب والمحافظ المسيحي في الجانب الآخر، من أجل السعي لتشكيل الحكومة رغم إقرار الحزب المحافظ بتراجعه في الانتخابات.
واعتبر زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين أولاف شولتز أن الناخبين الألمان اختاروه ليكون «المستشار المقبل» انطلاقا من النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي جرت الأحد وتقدم فيها حزبه على المحافظين بفارق غير كبير.
وقال شولتز «إنه نجاح كبير والليلة ستكون طويلة، هذا مؤكد»، مضيفا «ثمة أمر آخر مؤكد: إن عدداً كبيرا من المواطنين اختاروا الحزب الاشتراكي الديمقراطي لأنهم يريدون تغيير الحكومة، وأيضاً لأنهم يريدون أن يكون اسم المستشار المقبل أولاف شولتز».
وفي المقابل، أكد مرشح المحافظين الألمان لمنصب المستشارية أرميت لاشيت أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي يريد تشكيل الحكومة المقبلة رغم تراجع نتائجه في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، علما بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أعلن بدوره حصوله على تفويض لقيادة مفاوضات التشكيل.
وقال لاشيت «سنبذل ما في وسعنا لتشكيل حكومة بقيادة الاتحاد» المسيحي الديمقراطي وحليفه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي، لكنه أكد أن المعسكر المحافظ «لا يمكن أن يكون راضيا» عن التراجع الذي تجلى في حصوله على ما بين 24.2 و24.7 في المائة من الأصوات، مقابل ما بين 24.9 و25.8 في المائة للاشتراكيين الديمقراطيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.