أعطت النتائج الأولية غير الحاسمة للانتخابات الألمانية فرصة للحزبيين الرئيسيين، الاشتراكي الديمقراطي من جانب والمحافظ المسيحي في الجانب الآخر، من أجل السعي لتشكيل الحكومة رغم إقرار الحزب المحافظ بتراجعه في الانتخابات.
واعتبر زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين أولاف شولتز أن الناخبين الألمان اختاروه ليكون «المستشار المقبل» انطلاقا من النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي جرت الأحد وتقدم فيها حزبه على المحافظين بفارق غير كبير.
وقال شولتز «إنه نجاح كبير والليلة ستكون طويلة، هذا مؤكد»، مضيفا «ثمة أمر آخر مؤكد: إن عدداً كبيرا من المواطنين اختاروا الحزب الاشتراكي الديمقراطي لأنهم يريدون تغيير الحكومة، وأيضاً لأنهم يريدون أن يكون اسم المستشار المقبل أولاف شولتز».
وفي المقابل، أكد مرشح المحافظين الألمان لمنصب المستشارية أرميت لاشيت أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي يريد تشكيل الحكومة المقبلة رغم تراجع نتائجه في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، علما بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أعلن بدوره حصوله على تفويض لقيادة مفاوضات التشكيل.
وقال لاشيت «سنبذل ما في وسعنا لتشكيل حكومة بقيادة الاتحاد» المسيحي الديمقراطي وحليفه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي، لكنه أكد أن المعسكر المحافظ «لا يمكن أن يكون راضيا» عن التراجع الذي تجلى في حصوله على ما بين 24.2 و24.7 في المائة من الأصوات، مقابل ما بين 24.9 و25.8 في المائة للاشتراكيين الديمقراطيين.
حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»
حزبا ألمانيا الرئيسيان يتصارعان على الحكومة بعد نتائج أولية «غير حاسمة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة