فرقاطة بريطانية ترصد سفناً انتهكت العقوبات على كوريا الشمالية

الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
TT

فرقاطة بريطانية ترصد سفناً انتهكت العقوبات على كوريا الشمالية

الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)

قالت بريطانيا اليوم الأحد، إنها جمعت أدلة على أن سفنا عديدة من دول مختلفة تنتهك فيما يبدو العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية والتي تحظر بيع الوقود لها.
وتشارك الفرقاطة البريطانية إتش. إم. إس ريتشموند في الإجراءات المتعلقة بتطبيق عقوبات الأمم المتحدة في المنطقة. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان «ساهم نشر إتش. إم. إس ريتشموند في بحر الصين الشرقي في رصد سفن تنتهك على ما يبدو عقوبات الأمم المتحدة، كما ساهم في اقتفاء أثر سفن لم تكن معلومة في السابق لخلية تنسيق فرض العقوبات».
ولم يحدد البيان بالتفصيل‭ ‬الجهات التي يعتقد أنها تنتهك العقوبات لكنه قال إنه تم رصد «سفن عديدة من جنسيات مختلفة».
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة تم فرضها بسبب برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن هذه الأسلحة مقابل رفع العقوبات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت مجموعة أبحاث تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في تقرير إن مهربين يشتبه بأنهم يتملصون من العقوبات على كوريا الشمالية اتجهوا إلى مخططات لخلق هويات مزيفة للسفن الخاضعة للعقوبات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.