بنيت يعلن استهداف عناصر من «حماس»... والحركة تدعو لـ«تصعيد المقاومة»

الرئاسة الفلسطينية أدانت «الإعدامات الإسرائيلية» بحق الفلسطينيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
TT

بنيت يعلن استهداف عناصر من «حماس»... والحركة تدعو لـ«تصعيد المقاومة»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، اليوم (الأحد)، أن قوات الأمن في الضفة الغربية استهدفت الليلة الماضية عناصر تنتمي لحركة «حماس» كانت تخطط لتنفيذ «عمليات إرهابية».
ونقلت صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» عنه القول: «عملت قوات الأمن الليلة الماضية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ضد إرهابيين ينتمون لـ(حماس) كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية وشيكة». وأضاف: «لقد عمل الجنود والقادة كما يُتوقع منهم. فهم سعوا إلى مواجهة الإرهابيين، ونحن ندعمهم دعماً كاملاً».
وأعلنت مصادر فلسطينية مقتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين في اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي، ثلاثة منهم في بلدة بدو المحاذية لشمال القدس، فيما قُتل الرابع في بلدة بورقين في جنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت أربعة فلسطينيين خلال عمليات اعتقال في الضفة الغربية.
وذكر الجيش أن القتلى هم «أعضاء في خلايا تتبع لحركة (حماس) كانت تعمل على إطلاق النار على نقاط عسكرية إسرائيلية في رام الله وجنين خلال الفترة الأخيرة».
ونعت «حماس» القتلى الأربعة، ودعت إلى «تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس» مع الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استمرار «إعدامات إسرائيل بحق الفلسطينيين سيؤدي لانفجار الأوضاع والمزيد من التوتر وعدم الاستقرار».
وأدانت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، ما وصفته بـ«الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي» في الضفة الغربية وأسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين.
واعتبرت الرئاسة أن «هذه الجريمة امتداد لمسلسل الانتهاكات والجرائم والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني»، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته.
وطالب بيان الرئاسة المجتمع الدولي بـ«مغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم».



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».