توقعات باستمرار ارتفاع أسعار زيت النخيل بسبب قلة الإمدادات

TT
20

توقعات باستمرار ارتفاع أسعار زيت النخيل بسبب قلة الإمدادات

ذكر دوراب ميستري، مدير شركة «جودريج إنترناشونال» الهندية، أن العقود الآجلة لزيت النخيل سوف تظل قوية على الأقل حتى مارس (آذار) بسبب زيادة رسوم الصادرات من جانب إندونيسيا، وهي أكبر منتج له، فيما من المتوقع أن تكون الإمدادات غير كافية خلال الشهرين الأولين من 2022.
وقال ميستري في مؤتمر غلوب أويل أمس السبت، إنه من المتوقع الاتجار في الزيوت النباتية الأكثر استخداما بما بين أربعة آلاف رينجيت (955 دولارا) إلى 4400 رينجيت للطن خلال فترة أكتوبر (تشرين الأول) - فبراير (تشرين الثاني)، قبل تراجع طفيف في مارس. وأظهرت البيانات التي جمعتها وكالة بلومبرغ أن متوسط سعر العقود الآجلة بلغ 3908 رينجيت حتى الآن العام الجاري.
ومن المحتمل أن تقلص الأسعار المعيارية الأعلى المشتريات من جانب الهند وهي أهم مستورد في الشهور المقبلة، فيما سوف يتوقف تقريبا الشراء المتعلق بموسم الاحتفالات من جانبها بحلول الشهر المقبل.
قد يزداد مخزون ماليزيا أكثر بعد ارتفاع بنسبة 25 في المائة في أغسطس (آب) عن شهر سابق عليه.
وقال ميستري إن تفويض الوقود الحيوي الإندونيسي والضرائب الأعلى المفروضة على الصادرات سوف يدعمان أسعار زيت الوقود. رفعت إندونيسيا الشهر الماضي رسوم صادرات زيت النخيل لسبتمبر (أيلول) إلى 166 دولارا للطن من 93 دولارا قبل شهر عقب زيادة في إنتاج الزيت الاستوائي. يشار إلى أن أي خطوة من جانب إندونيسيا لزيادة الضرائب على الصادرات تعزز بشكل عام الطلب على زيت النخيل الماليزي وتدعم العقود الآجلة في كوالالمبور.



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT
20

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.