بوتين: اقتصاد روسيا تجاوز تداعيات الجائحة

TT

بوتين: اقتصاد روسيا تجاوز تداعيات الجائحة

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاقتصاد الروسي تمكن من تجاوز الصعوبات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، لكن ليس بإمكان جميع مواطني البلاد الشعور بذلك فورا.
وقال بوتين أثناء اجتماع عقده مع قادة الأحزاب السياسية الفائزة في انتخابات مجلس الدوما أمس السبت: «إن تفادي أي تبعات سلبية للجائحة على اقتصاد البلاد كان مهمة مستحيلة، غير أن روسيا تتعامل مع المشاكل القائمة بطريقة أفضل من الكثير من الدول الأخرى»، حسبما أفاد الموقع الإخباري لقناة (أرتي) بالعربي الروسية.
وأقر الرئيس الروسي بأن الجائحة أسفرت عن انخفاض دخل المواطنين وعدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن السلطات الروسية حاولت قدر الإمكان تقليص الأضرار من خلال تقديم مساعدات واسعة النطاق للذين فقدوا الوظائف والعوائل ذات الأطفال ودعم القطاعات الاستراتيجية وضمان تعافي الاقتصاد على وجه السرعة.
وأضاف الرئيس الروسي: «وفقا للمؤشرات الاقتصادية الرئيسية، لقد عدنا حتى الآن إلى مستوى ما قبل الجائحة، لكن بطبيعة الحال ليس بإمكان جميع مواطنينا للأسف الشعور بهذه الديناميكية الإيجابية فورا في حياتهم».
وشدد بوتين على بعض الأولويات الحالية ومنها تقليص مستوى الفقر في البلاد إلى الحد الأدنى وتحسين ظروف المعيشة والتطور والتعليم ومنح المواطنين وصولا أوسع إلى التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى مواصلة إصلاحات هيكلية في الاقتصاد لصالح القطاعات التكنولوجية.



تراجع معظم الأسواق الخليجية تزامناً مع انخفاض أسعار النفط

متداولون يراقبون شاشات تعرض معلومات الأسهم في البورصة القطرية (رويترز)
متداولون يراقبون شاشات تعرض معلومات الأسهم في البورصة القطرية (رويترز)
TT

تراجع معظم الأسواق الخليجية تزامناً مع انخفاض أسعار النفط

متداولون يراقبون شاشات تعرض معلومات الأسهم في البورصة القطرية (رويترز)
متداولون يراقبون شاشات تعرض معلومات الأسهم في البورصة القطرية (رويترز)

تراجع معظم الأسواق الخليجية تزامناً مع انخفاض أسعار النفط انخفضت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج بنهاية جلسة تداولات الثلاثاء، وذلك تزامناً مع تراجع أسعار النفط بنسبة 5 في المائة خلال الجلستين السابقتين.

وتراجع مؤشر السوق السعودية الرئيسية (تاسي) بنحو 0.5 في المائة، متأثراً بانخفاض سهم مصرف «الراجحي» بمقدار 1 في المائة.

وسجل مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية، تراجعاً بمقدار 0.2 في المائة إلى 9419.69 نقطة، بينما تراجع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.23 في المائة عند 4672 نقطة. وانخفض المؤشر القطري بنسبة 1.4 في المائة مدفوعاً بانخفاض سهم «قطر الوطني»، الذي يعد أكبر بنك في الخليج، بمقدار 2.3 في المائة، وتراجع سهم شركة «صناعات قطر للبتروكيماويات» بنسبة 3.3 في المائة.

في المقابل، ارتفع مؤشر دبي بمعدل 1.1 في المائة بقيادة سهم شركة «سالك»، الذي زاد بنسبة 3.7 في المائة، وسهم «إعمار للتطوير»، الذي صعد بنسبة 10.3 في المائة بعد إعلان الشركة ارتفاع صافي أرباحها في فترة التسعة أشهر من 2024.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.1 في المائة مع نزول سهم «البنك التجاري الدولي» بمقدار 0.5 في المائة.