«سامبا» تعرض مزيدًا من الفرص الوظيفية المميزة أمام الشباب الخريجين

تكريم المجموعة لرعايتها يوم المهنة في المملكة المتحدة

«سامبا» تعرض مزيدًا من الفرص الوظيفية المميزة أمام الشباب الخريجين
TT

«سامبا» تعرض مزيدًا من الفرص الوظيفية المميزة أمام الشباب الخريجين

«سامبا» تعرض مزيدًا من الفرص الوظيفية المميزة أمام الشباب الخريجين

* قامت مجموعة «سامبا» المالية بالرعاية الذهبية ليوم المهنة السعودي في المملكة المتحدة المصاحب لحفل تخريج الدفعة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي أقيمت فعالياته على مدار يومين من 21 – 22 مارس (آذار) الحالي، ونظمته الملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة برعاية الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وبمشاركة مجموعة من الطلبة السعوديين الدارسين في المملكة المتحدة.
وقام الأمير محمد بن نواف بتكريم المجموعة لرعايته يوم المهنة في المملكة المتحدة، وأشاد بالمساهمة الفاعلة للمجموعة في الحدث، وما توفره من فرص وظيفية واعدة للطلاب والطالبات السعوديين الخريجين من مختلف التخصصات الأكاديمية، ودور المجموعة في إنجاح توجهات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وأهداف هذه المناسبة.
وصرح ماجد بن سيف السيف المدير العام لإدارة العلاقات العامة لمجموعة «سامبا» المالية أن «سامبا» تسعى وعبر حضورها الدائم ومشاركتها المستمرة في أيام المهن والتوظيف سواء التي تعقد على مستوى الجامعات المحلية أو على صعيد الخريجين من منتسبي برنامج الابتعاث، إلى عرض مزيد من الفرص الوظيفية المميزة أمام الخريجين من أبناء وبنات الوطن، والتي تمهد الطريق أمامهم للبدء بمستقبلهم المهني ضمن بيئة عمل جاذبة، وتعد الأكثر جودة ضمن قطاعات الأعمال في المملكة بفضل كفاءة معاييرها، ونظامها الداخلي المتقدم الذي يكفل أمام الموظفين التنافس الإيجابي، والتدرج الوظيفي، والاستقرار المهني، إلى جانب التطوير والتدريب المستمرين.
واعتبر السيف أن أيام المهن تعد من أكثر القنوات فاعلية لدعم جهود «سامبا» في مجال توطين الوظائف، ومساندة خطواته في هذا الجانب الرامية إلى رفع معدلاتها بين صفوف العاملين في المجموعة من مختلف القطاعات، التي وصلت مع نهاية عام 2014م إلى 93 في المائة تقريبا، مشيرا إلى أن هذه المناسبة أتاحت أمام ممثلي الموارد البشرية تعريف الطلبة الخريجين بالمزايا الوظيفية والبرامج التدريبية التي توفرها المجموعة لغرض تطوير القدرات الأكاديمية أمام المرشحين وتأهيلهم للمواقع الوظيفية.



«وول ستريت» تتراجع مع انخفاض أسهم التكنولوجيا وسط بيانات اقتصادية متفائلة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تتراجع مع انخفاض أسهم التكنولوجيا وسط بيانات اقتصادية متفائلة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

تراجعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة، الثلاثاء، متأثرة بانخفاض أسهم التكنولوجيا، وذلك بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المتفائلة التي أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة تخفيف السياسة النقدية التي قد يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وأظهر تقرير وزارة العمل أن فرص العمل في الولايات المتحدة بلغت 8.1 مليون في نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم والتي كانت تشير إلى 7.7 مليون.

من جهة أخرى، أظهر مسح لمعهد إدارة التوريدات أن نشاط الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) سجل 54.1، متفوقاً على التوقعات التي كانت تشير إلى 53.3، ومرتفعاً عن رقم الشهر السابق.

وأدت هذه البيانات التي أظهرت استمرار مرونة الاقتصاد إلى زيادة التوقعات بشأن موعد بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة هذا العام، حيث يتوقع المتداولون أن يتم ذلك في يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي 69.82 نقطة أو 0.17 في المائة ليصل إلى 42636.74 نقطة، في حين خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» حوالي 24.88 نقطة أو 0.42 في المائة ليصل إلى 5950.50 نقطة، كما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب 154.71 نقطة أو 0.80 في المائة ليصل إلى 19710.27 نقطة.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.677 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) 2024، مما ضغط على الأسهم. كما تراجع القطاعان المالي والعقاري، الحساسان لأسعار الفائدة، بينما انخفضت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.8 في المائة، حيث تراجعت أسهم شركة «إنفيديا» الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 2.6 في المائة.

وتركز السوق هذا الأسبوع على بيانات الرواتب غير الزراعية، إلى جانب محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، المتوقع إصدارها في وقت لاحق من الأسبوع. وقال روبرت بافليك، مدير المحفظة الأول في «داكوتا ويلث»، إنه يتوقع أن يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي متمسكاً بسياساته الراهنة، ويبدأ في خفض أسعار الفائدة عندما تبدأ قوائم الرواتب في التباطؤ قليلاً، وهو ما سيسهم في تخفيف بعض ضغوط التضخم.

وقال المحللون إن تعهدات حملة ترمب، مثل التخفيضات الضريبية والتعريفات الجمركية والتنظيم المتساهل، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تنشط الاقتصاد، لكنها قد تزيد من التضخم وتبطئ من وتيرة خفض أسعار الفائدة. كما أن سياسات التعريفات الجمركية، إذا تم تنفيذها، قد تشعل حرباً تجارية مع أبرز شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

من جهة أخرى، تصدرت أسهم قطاع الرعاية الصحية المكاسب بين قطاعات «ستاندرد آند بورز 500»، بارتفاع بنسبة 1 في المائة، مدفوعةً بارتفاع أسهم شركات تصنيع اللقاحات، مثل «موديرنا»، و«نوفافاكس»، و«فايزر»، في ظل المخاوف الزائدة من إنفلونزا الطيور.

وانخفضت أسهم «تسلا» بنسبة 2.9 في المائة بعد أن خفض «بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش» تصنيف السهم إلى «محايد» من «شراء»، مما أثر على قطاع السلع الاستهلاكية التقديرية.

وارتفعت أسهم البنوك الكبرى، مثل «سيتي غروب»، بنسبة 0.3 في المائة بفضل التغطية الإيجابية من شركة «ترويست» للأوراق المالية، في حين ارتفع سهم «بنك أوف أميركا» بنسبة 0.6 في المائة بعد مراجعات إيجابية من ثلاث شركات وساطة على الأقل.