أميركا تحذر من «عواقب وخيمة» لأي محاولة عسكرية تقوض الإعلان الدستوري بالسودان

أميركا تحذر من «عواقب وخيمة» لأي محاولة عسكرية تقوض الإعلان الدستوري بالسودان
TT

أميركا تحذر من «عواقب وخيمة» لأي محاولة عسكرية تقوض الإعلان الدستوري بالسودان

أميركا تحذر من «عواقب وخيمة» لأي محاولة عسكرية تقوض الإعلان الدستوري بالسودان

أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في اتصال هاتفي ليلة أمس الجمعة مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عن التزام إدارة الرئيس جو بايدن بدعم الانتقال الذي يقوده المدنيون إلى الديمقراطية في السودان ومعارضة أي محاولات لعرقلة أو تعطيل إرادة الشعب السوداني.
وقال بيان للبيت الأبيض إن سوليفان شدد على أن أي محاولة من قبل الجهات العسكرية لتقويض الروح والمعايير المتفق عليها للإعلان الدستوري السوداني ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان والمساعدة التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها له.
وأضاف البيان، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «ناقش السيد سوليفان ورئيس الوزراء حمدوك أهمية قيام الحكومة الانتقالية بإحراز تقدم مستمر لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، وإصلاح قطاع الأمن تحت قيادة مدنية، وتعزيز عملية السلام في السودان، وضمان العدالة والمساءلة عن الانتهاكات السابقة».
وتابع «أشار السيد سوليفان إلى أن المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيسافر إلى السودان الأسبوع الجاري لتأكيد دعم الولايات المتحدة لعملية الانتقال التي يقودها المدنيون ومناقشة التحديات الأمنية الإقليمية».
ووفقاً للبيان «أعرب السيد سوليفان عن الضرورة الملحة لتحقيق حل سلمي للأزمة الجارية في إثيوبيا المجاورة. ونقل السيد سوليفان، أخيرا، رسالة من الرئيس بايدن يعرب فيها عن أمله في استضافة رئيس الوزراء حمدوك والاجتماع معه في المستقبل القريب».
يأتي الاتصال عقب إحباط محاولة انقلابية من جانب مجموعة من ضباط القوات المسلحة السودانية يوم الثلاثاء الماضي. واتهم السلطات السودانية أعضاء بالجيش موالون للنظام السابق بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.



غوتيريش يندد بضربة المواصي بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يندد بضربة المواصي بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بشدة بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أسقطت قتلى في منطقة مخصصة للنازحين في جنوب غزة قبل فجر اليوم الثلاثاء.

وأضاف دوغاريك: «استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مبرر. لقد انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثاً عن مأوى وعن الأمان بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من قبل السلطات الإسرائيلية نفسها».

من جانبها، أكدت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة مقتل 19 شخصاً على الأقل تم التعرّف على هوياتهم في القصف الإسرائيلي على المنطقة الإنسانية في المواصي، فجر الثلاثاء.

ووفقاً لـ«رويترز»، قالت الوزارة في بيان: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس فجر اليوم، حيث وصل منها إلى المستشفيات 19 شهيداً ممن عرفت بياناتهم»، مشيرة إلى أنه «ما زالت هناك جثث في الطرق وتحت الركام لم يصل المسعفون إليها».

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلاته «قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في منظمة حماس كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية في خان يونس».

وأكد المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: «اتّخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية».

وتابع: «هذا مثال آخر على الاستخدام المنهجي من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للسكان والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المناطق الإنسانية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع».

ووصفت «حماس» الاتهامات بأنها «كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله (الجيش) لتبرير هذه الجرائم البشعة»، مكررة نفيها وجود «أيّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».