تعرف على أسباب تجنب دفع البقشيش في المطاعم

أضرارها أكثر من فائدتها

تعرف على أسباب تجنب دفع البقشيش في المطاعم
TT

تعرف على أسباب تجنب دفع البقشيش في المطاعم

تعرف على أسباب تجنب دفع البقشيش في المطاعم

البقشيش في المطاعم هو عادة أميركية يعود تاريخها إلى أواخر القرن الـ19، وإلى يومنا هذا تستخدم كواقع بديهي في المطاعم، بين متلقي ومقدمي الخدمة على سبيل المثال، ولكن هناك الكثير من الوقائع والأسباب التي توضح ضرر تلك العادة أكثر من فائدتها للعاملين وللعملاء، وعرض موقع «توبتن» الأميركي هذه الأسباب منها:
- هناك عدد قليل من المهن تتوفر لهم فرصة تلقي البقشيش، في حين وظائف أخرى لا تلقى أخرى كثيرة لا تحصل على هذه الفرصة.
- تعرضك لخطر ارتفاع الإيراد الضريبي، فعندما يتعلق الأمر إلى فرض ضرائب على البقشيش، فإنه غالبا ما تخرج خارج الحسابات، والأمر هنا من دون رقابة ومتروك لصحاب العمل، الذي يبلغ عن القدر الشهري أو السنوي للبقشيش الذي تحصله مؤسسته أو مطعمه، وأن التلاعب في تلك الأرقام الضريبة يعد أمرا غير قانوني تماما.
- لا يتأثر السعر إذا كان خارج المطعم، فإنه لا يختلف الأمر داخل أم خارج المكان، فإذ رفع أحد المطاعم أسعارها بنسبة 15 – 20 في المائة فإن العميل سوف يدفع نفس المبلغ بالضبط، ووفقا لبعض الدارسات، فإن الغالبية العظمى من الناس يفضلون في الواقع أن يحصل مقدمو الخدمات على راتب إزاء خدماتهم، لأن في أماكن مثل اليابان وأوروبا، تحسب جميع تكاليف تشغيل مطعم، بما في ذلك الرواتب، على سعر الطعام المقدم.
- أقل فرصة لتغير النشاط، فهناك دائما مشكلة كبيرة تواجه العاملين في المطاعم، هي تغير النشاط، فإذا ما أراد تغير المكان الذي يعمل به، من السهل أن يجد غيره، لكنه لا يضمن أبدا قدر البقشيش الذي سيحصده شهريا أو أسبوعيا.
- اختبر الأطباق بنفسك، لا تطلب النصيحة، فعندما تخرج في إحدى الليالي لتناول العشاء، فأول سؤال يخطر على بالك و«الغرسون» أمامك، «بماذا تنصحني»، حينها يقوم بعرض أغلى الأطباق الرئيسية عليك، فتختار منها، ثم يحصل هو في نهاية اليوم عمولة قد تصل من 10 إلى 30 في المائة من سعر الطبق! ثم تقوم في النهاية بترك بقشيش من أجله!
- البقشيش لا يؤثر على الخدمة، أثبتت الدراسات أن العلاقة بين السلوك إعطاء البقشيش ونوعية الخدمة المقدمة إلى العميل، ليس بالأمر الهام.
- البقشيش يجعل الخدمة المقدمة في مستوى ضعيف للغاية، فالمهن التي تعتمد على تلقي البقشيش، يقل مستوى راتبها اعتمادا على النسبة التي يقومون بتحصيلها في نهاية الشهر، مما يجعل المستوى العام ضعيفا وغير لائق.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.