اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

الصدر يتراجع عن المطالبة برئاسة الوزراء «حفاظاً على سمعة العائلة»

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»
TT

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

كشفت مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن رفض الجيش العراقي طلباً من فصيل مسلح للسيطرة على سجن «نقرة السلمان»، وهو أحد أقدم السجون في العراق. ويقع السجن في بادية السماوة قرب معبر «جميمة» الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية الذي اتفق البلدان على افتتاحه قريباً.
وحسب المصادر فإن فصيلاً مسلحاً حاول شراء أراضٍ زراعية في المنطقة القريبة من المنفذ لـ«التحكم» في الطرق والأراضي المحيطة به. وأضافت أن شركتين محليتين حصلتا على عقد للاستثمار الزراعي في 3 ملايين دونم في المنطقة، فيما قال شهود عيان إنهم شاهدوا الأسبوع الماضي مسلحين يتجولون في المناطق التي استحوذت عليها الشركتان وتحول موقع الشركتين إلى ثكنة عسكرية لأحد الفصائل.
وعلى ما يبدو، فإن خطة الفصائل تتضمن استحداث مقر عمليات في قلب البادية، وقال مصدر أمني إن فصيلاً استغل نفوذه السياسي للسيطرة على سجن «نقرة السلمان».
وحصلت «الشرق الأوسط» على وثيقة أمنية تُظهر طلباً بتخصيص بناية السجن الذي اعتُقل فيه معارضون بارزون في الستينات خصوصاً، لكن الجيش العراقي رفض الطلب، ونقل عدداً من جنوده إلى المبنى.
على صعيد آخر، تراجع مقتدى الصدر أمس، عن إصراره السابق على أن يكون رئيس الوزراء المقبل من تياره. وعبّر في تغريدة عن «مخاوف» في حال تسلم التيار «هرم السلطة»، مضيفاً: «إنني لا أريد التضحية بسمعة آبائي وأجدادي واسم العائلة».
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.