مباحثات مصرية ـ قبرصية ـ يونانية لدفع التعاون المشترك

شكري التقى خريستودوليديس وديندياس في نيويورك

مباحثات شكري مع نظيريه القبرصي واليوناني في نيويورك  (من صفحة متحدث وزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)
مباحثات شكري مع نظيريه القبرصي واليوناني في نيويورك (من صفحة متحدث وزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)
TT

مباحثات مصرية ـ قبرصية ـ يونانية لدفع التعاون المشترك

مباحثات شكري مع نظيريه القبرصي واليوناني في نيويورك  (من صفحة متحدث وزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)
مباحثات شكري مع نظيريه القبرصي واليوناني في نيويورك (من صفحة متحدث وزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)

أكدت مصر وقبرص واليونان على «التنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك»، جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيريه القبرصي نيكوس خريستودوليديس، واليوناني نيكوس ديندياس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها مساء أول من أمس، أن «اللقاء تناول التباحث حول دفع التعاون بين البلدان الصديقة الثلاث في مختلف المجالات، والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك».
وتؤكد القاهرة على «مواصلة تفعيل أطر التعاون الثلاثي مع قبرص واليونان». ويشار إلى أنه لمصر علاقات وثيقة مع اليونان وقبرص، وتعقد الدول الثلاث قمماً بشكل منتظم، في إطار تعاونها في مجال الطاقة بـ«المتوسط». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد استقبل مطلع الشهر الحالي نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس في القاهرة. وأعرب السيسي حينها عن تثمينه لـ«ترفيع» الإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال «اللجنة الحكومية العليا» بين البلدين، معتبراً أن الأمر «يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات لمستوى متقدم». وقال السيسي، إن بلاده حريصة على «الاستمرار في الخط الثابت لتعزيز العلاقات مع شركائنا في إقليم المتوسط». وأضاف، أنه توافق والرئيس القبرصي على «أهمية تعزيز الآلية القائمة للتعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان لمواصلة التنسيق السياسي والتعاون الفني بين الدول الثلاث، والعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الآلية التي تجمع دولنا الثلاث تحديداً بحكم تفرد تلك العلاقة».
كما عقد شكري مساء أول من أمس جلسة مباحثات مع نظيره اليوناني. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في تغريده عبر حسابه على «تويتر»، إن «اللقاء يأتي استمراراً للتعاون الوثيق والمثمر بين مصر واليونان، ولمتابعة التنسيق حول الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين».
ودشّنت مصر واليونان وقبرص في سبتمبر (أيلول) 2020، إلى جانب إيطاليا وفلسطين والأردن وإسرائيل «منتدى غاز شرق المتوسط» كمنظمة إقليمية، مقرها القاهرة. ويستهدف المنتدى، بحسب بيان رسمي لممثلي الدول الست حينها «تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي، وخلق مناخ من الثقة وعلاقات حسن الجوار من خلال التعاون الإقليمي في مجال الطاقة».
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية المصرية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، نظيره اللاتفي ادجارز رينكفيتش. وناقشا «سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك في ضوء حرص مصر على دعم وتطوير العلاقات مع لاتفيا وجميع دول البلطيق على جميع المستويات»، وفق بيان لـ«الخارجية المصرية». كما التقى شكري أيضاً وزير خارجية النيجر هاسومي مسعودو للتباحث حول «أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأهم القضايا الإقليمية».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.