«بمن ترحبون؟!»... قمصان صينية للأطفال تحمل عبارة «أهلاً بك في الجحيم»

عبارات مثل «مرحباً بك في الجحيم» و«دعني ألمسك» مكتوبة علي القميص (بي بي سي - ويبو)
عبارات مثل «مرحباً بك في الجحيم» و«دعني ألمسك» مكتوبة علي القميص (بي بي سي - ويبو)
TT

«بمن ترحبون؟!»... قمصان صينية للأطفال تحمل عبارة «أهلاً بك في الجحيم»

عبارات مثل «مرحباً بك في الجحيم» و«دعني ألمسك» مكتوبة علي القميص (بي بي سي - ويبو)
عبارات مثل «مرحباً بك في الجحيم» و«دعني ألمسك» مكتوبة علي القميص (بي بي سي - ويبو)

تعرضت العلامة التجارية الصينية JNBY لانتقادات حادة بسبب إنتاجها قميصاً للأطفال عليه عبارات مثل «مرحباً بك في الجحيم» و«دعني ألمسك»؛ ما دفعها لاحقاً للاعتذار وسحب القميص.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم (الجمعة)، إن إحدى الأمهات اشتكت عبر الإنترنت من مضمون العبارات التي وضعتها العلامة التجارية علي ملابس مخصصة للأطفال، ولاقت تلك الشكوى انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الأم، في شكواها عبر شبكة «ويبو» للتواصل الاجتماعي، أن عائلتها اشترت القميص لابنها البالغ من العمر أربع سنوات دون أن تفهم المعنى، وكتبت الأم «أهلاً بك في الجحيم. معذرة؟ بمن ترحب؟».
ولفتت «بي بي سي» إلى أن العلامة التجارية اتضح أنها أنتجت ملابس مثيرة للجدل في الماضي، حيث عندما تفاعل البعض مع شكوى الأم شاركوا صوراً لملابس أخرى مثيرة للجدل أنتجتها الشركة المدرجة في هونغ كونغ.
وكان من بين تلك الملابس المثيرة للجدل، معطف أسود يحتوي على صورة لشخص أصيب بسهام عدة، وبجانبه عبارة «المكان مليء بالهنود. سآخذ هذا السلاح وسأفجّرهم إلى أشلاء».
وتساءل العديد من مستخدمي «ويبو» عن سبب عدم معاقبة العلامة التجارية من قبل، وقال أحد الأشخاص «لا أعرف ما إذا كانت التصميمات متعمدة، ولكن بالتأكيد هناك آخرون في الشركة يمكنهم فهم معناها؟»، مشيراً إلى أنه من غير المألوف أن تطبع بعض العلامات التجارية الصينية نصوصاً بلغات أخرى من الصينية على منتجاتها.
وقدمت العلامة التجارية اعتذارها على تطبيق Xiaohongshu الشبيه بـ«إنستغرام» قائلة، إنها تلقت شكاوى بشأن «مطبوعات غير لائقة» على ملابسها وتأسف لذلك، وأضافت أن فلسفة تصميم العلامة التجارية كانت دائماً «حرية التخيل»، وأن هدفها الأصلي كان طرح المزيد من الإبداعات «الفريدة».
وأضافت «لكننا نفهم أيضاً أن الأهم هو نقل القيم الجيدة»، مشيرة إلى أنها تعاملت مع الحادث على أنه «تحذير»، وتابعت «في المستقبل، سنعمل بشكل أفضل علي دمج التصميمات المبتكرة والإبداعية مع القيم الجيدة».



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».