ثقة الشركات الألمانية عند أعلى مستوى في 8 أشهر

الشركات راضية بالوضع الحالي ومتفائلة بالمستقبل

ثقة الشركات الألمانية عند أعلى مستوى في 8 أشهر
TT

ثقة الشركات الألمانية عند أعلى مستوى في 8 أشهر

ثقة الشركات الألمانية عند أعلى مستوى في 8 أشهر

ارتفعت ثقة الشركات الألمانية للشهر الخامس على التوالي، خلال مارس (آذار) الحالي متجاوزة توقعات المحللين، مما يعكس استمرار التفاؤل تجاه النمو لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم من معهد «أيفو» أن ثقة الشركات الألمانية ارتفعت لأعلى مستوى لها في 8 أشهر خلال مارس الحالي لتصل إلى 107.9 نقطة، من 106.8 نقطة في فبراير (شباط)، ومتجاوزة توقعات المحللين التي أشارت لوصولها إلى 107.3 نقطة.
وتعتبر قراءة مؤشر مناخ الأعمال الصادر من «أيفو»، التي ترصد آراء 7 آلاف مدير تنفيذي، هي الأعلى منذ يوليو (تموز) 2014.
وكشف المؤشر عن رضا الشركات عن الوضع المالي الحالي، كما أعربوا عن تفاؤلهم بالوضع المستقبلي، مع استمرار نمو الاقتصاد الألماني، وكانت الشركات الصناعية الأكثر رضا عن الوضع التجاري الحالي في ألمانيا وأكثرها تفاؤلا بالمستقبل.
ويأتي ارتفاع ثقة الشركات الألمانية بعد أن أظهر أمس مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي والخدمي نموه بأسرع وتيرة في 8 أشهر.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات إيجابية للأسبوع الرابع على التوالي

واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات إيجابية للأسبوع الرابع على التوالي

واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

حققت صناديق الأسهم العالمية رابع تدفق أسبوعي إيجابي في خمسة أسابيع خلال الأسبوع المنتهي في 22 يناير (كانون الثاني)، مدعومةً بالتفاؤل حول إمكانية خفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل تباطؤ التضخم، بالإضافة إلى خطط الرئيس دونالد ترمب للإنفاق المكثف على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وبحسب بيانات «إل إس إي جي»، شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات صافية بقيمة 7.42 مليار دولار، بعد أن كانت قد شهدت خسائر ناهزت 4.3 مليار دولار في التدفقات الخارجة في الأسبوع الذي سبقه، وفق «رويترز».

وارتفع مؤشر «إم إ سي آي» العالمي بنحو 5 في المائة منذ صدور تقرير التضخم في 15 يناير (كانون الثاني)، في حين سجل مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية أعلى مستوى قياسي له عند 530.55 نقطة، الأربعاء.

على صعيد التوزيع الجغرافي، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بقيمة 6.69 مليار دولار، بينما اجتذبت صناديق الأسهم الآسيوية 2.84 مليار دولار، في حين شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات خارجة بقيمة 3.2 مليار دولار على أساس صافٍ.

وكانت الصناديق القطاعية في صدارة الاهتمام، حيث سجلت تدفقات صافية قوية بلغت 4.86 مليار دولار، وهي الأعلى منذ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. واستقطبت صناديق قطاع التكنولوجيا تدفقات ملحوظة بلغت 1.86 مليار دولار، تلتها صناديق المؤسسات المالية التي جذبت 1.38 مليار دولار، ثم صناديق القطاع الصناعي التي سجلت تدفقات واردة وصلت إلى 1.33 مليار دولار.

وفيما يخص السندات، استمرت صناديق السندات العالمية في جذب التدفقات الإيجابية للأسبوع الرابع على التوالي، حيث سجلت صافي تدفقات داخلة بلغت 14.27 مليار دولار. وكان قطاع العائدات المرتفعة هو الأكثر طلباً، حيث جذب 2.72 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في 10 أسابيع. كما استقطبت صناديق المشاركة في القروض وصناديق السندات الحكومية تدفقات بقيمة 2.13 مليار دولار و1.95 مليار دولار على التوالي.

على جانب صناديق سوق المال، شهدت تدفقات واردة ضخمة بلغت 44.13 مليار دولار، في مقابل صافي مبيعات بلغ 94.14 مليار دولار في الأسبوع السابق.

أما بالنسبة للسلع الأساسية، فقد شهدت صناديق المعادن الثمينة تدفقات خارجة بلغت 540 مليون دولار، مسجلة ثالث تدفق أسبوعي سلبي خلال أربعة أسابيع. في المقابل، استمرت صناديق الطاقة في تحقيق تدفقات صافية إيجابية بلغت 456 مليون دولار للأسبوع السابع على التوالي.

وفيما يتعلق بالأسواق الناشئة، أظهرت البيانات أن صناديق الأسهم شهدت تدفقات خارجة للأسبوع الحادي عشر على التوالي، بلغت قيمتها 1.95 مليار دولار. وعلى النقيض، سجلت صناديق السندات تدفقات داخلة للأسبوع الثالث على التوالي، بقيمة صافية تقدر بنحو 517 مليون دولار.