> حال انتهاء بعض المخرجين العرب من تصوير أفلامهم يتطلّعون إلى الوسيلة المُتاحة للخروج بأعمالهم إلى العالم. والطريقة المُثلى في هذا الوضع هي التوجه إلى المهرجانات السينمائية بأفلامهم سعياً لدخولها.
> إنه طموح مشروع يُصاحب المخرج الذي يريد لنفسه مستقبلاً مميّزاً في هذا العالم المكتظ بالمخرجين والطامحين والحالمين في كل مكان. طموح يعبّر عن رغبة المخرج بولادته.
> لكنه يعلم بأنه لا يستطيع الوصول بفيلمه إلى أي من مهرجانات الصف الأول أو حتى الثاني أو الثالث لسبب أو لأكثر. فيقبل بما هو مُتاح أو بما يجده سهل الدخول. يتحوّل طموحه إلى إعلان دعائي عن أن مهرجان «أيام باهاماز» أو مهرجان باكو للفيلم القصير أو مهرجان «ديجي كون» أو «لامبالا» أو «أوك كليف فيلم فستيفال» أو أي من 3 آلاف مهرجان لم يسمع أحد به قبل فيلمه.
> والطامّة الكبرى هي إذا ما فاز فيلمه بجائزة ما في أحد هذه المظاهرات. في هذا الحالة فإن تحوّله من مخرج إلى مُعلن سيتوّج بسيل من التظاهر بالنجاح الكبير وسيل آخر من التهاني على «فيسبوك».
> إنه عالم يعمل بحسابات مغلوطة وبقلّة حيلة تجد لنفسها ملاًذاً في ملاعب لا يراها فيها أحد.
15:2 دقيقه
طموحات صغيرة
https://aawsat.com/home/article/3206656/%D8%B7%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9
طموحات صغيرة
طموحات صغيرة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة