الدفاعات السعودية تدمر باليستياً و4 مسيّرات حوثية

الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الدفاعات السعودية تدمر باليستياً و4 مسيّرات حوثية

الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)

دمرت الدفاعات السعودية، أمس، 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة، كما اعترضت ودمرت صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه جازان.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن هناك تصعيداً حوثياً متعمَّداً لاستهداف أمن المملكة بهجمات عدائية عابرة للحدود، مضيفاً أن كفاءة الدفاعات الجوية السعودية أحبطت كل المحاولات العبثية لميليشيات الحوثي.
وأشار التحالف إلى متابعته النشاط الحوثي العدائي واتخاذه إجراءات عملياتية لاستهداف مصادر التهديد، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وتواصل الميليشيات الحوثية الإرهابية محاولاتها لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والاقتصادية في المملكة، في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.
وفي الوقت الذي أدانت فيه «منظمة التعاون الإسلامي»، المحاولة الفاشلة للميليشيات الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، أشادت في الوقت ذاته بكفاءة ومهارة الدفاعات الجوية السعودية، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات التي وصفتها بالجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة.
وشدد الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام، على الموقف الثابت للمنظمة الذي يعتبر تلك الممارسات تحدياً سافراً للقوانين والأعراف الإنسانية الدولية، وأن ما ترتكبه تلك الميليشيا «جرائم حرب». كما أكد على تأييد «منظمة التعاون الإسلامي»، ومساندتها لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.